سؤال وجواب

لماذا يتم إجراء فحص بروتين C وبروتي


لماذا يتم إجراء فحص بروتين C وبروتين S؟

تعد فحوصات البروتين C والبروتين S بمثابة فحصين منفصلين يتم إجراؤهما غالباً للمساعدة في تشخيص سبب حدوث جلطة دموية غير مناسبة مثل تجلط الدم الوريدي العميق أو الإنسداد الرئوي (الجلطات الدموية الوريدية)، يمكن استخدام الفحص للمساعدة في التحقيق في إضطراب التخثر المفرط المحتمل وتحديد خطر الإصابة بجلطة دموية أخرى، خاصةً إذا لم يكن لديك عوامل خطر واضحة أو تاريخ عائلي للجلطات الدموية.

فحوصات بروتين C وبروتين S تقيس وظيفتها (النشاط) أو الكمية (المستضد):

  • عادةً ما يتم طلب فحوصات وظيفية (نشاط) للبروتين C والبروتين S، بالإضافة إلى فحوصات أُخرى للتخثر المفرط، لقياس نشاطها وتقييم قدرتها على تنظيم وتباطؤ تخثر الدم، قد يكون النشاط المتناقص ناتجاً عن انخفاض كمية البروتين C أو S أو نادراً ما بسبب البروتين المختل وظيفياً C أو S.
     
  • اعتماداً على نتائج الفحص الوظيفي، يمكن قياس كمية مستضد البروتين C ومستضد البروتين S المجاني أو الكلي في بعض الأحيان، لتحديد ما إذا كان النقص في النشاط يرجع إلى انخفاض الإنتاج أو وظيفة غير طبيعية وللمساعدة في تصنيف نوع النقص، إذا كان نقص البروتين S أو C بسبب تغيير وراثي، يمكن استخدام كمية البروتين C أو البروتين S المتاحة ودرجة النشاط للمساعدة في تحديد ما إذا كان لديك نسخة واحدة (غير متجانسة الزيجوت) أو نسختين (متماثل الزيجوت) من الطفرة، طفرة متجانسة في البروتين C أو البروتين S أمر نادر الحدوث.