سؤال وجواب

ماذا كان موقف قريش من حادثة الإسرا


ماذا كان موقف قريش من حادثة الإسراء والمعراج؟


أنكرته وكذبته.

عن جابر قال: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لما كذبني قريش قمت في الحِجر فجلى الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه) رواه البخاري.

(فجلى لي) أي كشف الحجب بيني وبينه حتى رأيته.

وعند مسلم (قال: فسألوني عن أشياء لم أثبتها، فكربت كربًا لم أكرب مثله قط، فرفع الله لي بيت المقدس أنظر إليه، ما يسألوني عن شيء إلا نبأتهم به).

وفي حديث ابن عباس عند أحمد (فقال أبو جهل : حدث قومك بما حدثتني، فحدثتهم، قال: فمن بين مصفّق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبًا. قالوا: وتستطيع أن تنعت لنا المسجد؟.. وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد، ورأى المسجد، فما زلت أنعت حتى التبس عليّ بعض النعت، فجيء بالمسجد حتى وضع فنعته وأنا أنظر إليه. فقال القوم: أما النعت فقد أصاب).

وعند البيهقي (.. فجاء ناس إلى أبي بكر فذكروا له، فقال: أشهد أنه صادق، فقالوا: وتصدقه بأنه أتى الشام في ليلة واحدة ثم رجع إلى مكة، قال: نعم، إني أصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء. قال: فسمي بذلك الصديق).