حقيقة خبر وقوع الصيحة اليوم الجمعة
حقيقة خبر وقوع الصيحة اليوم الجمعة
ما صحة خبر صيحة جمعة نصف رمضان
فتوى في نشر خبر الصيحة المن تشر في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة في رمضان
هذة فتوى من الشيخ محمد اسماعيل العمراني مفتي الجمهورية اليمنية حفضة الله
فتوى العمراني فيما يتررد
عن حدوث صيحة في رمضان
واوردوا حديثا عن ذلك وقد قال :
الحديث هذا المتعلق بالصيحة في رمضان حديث موضوع مفترى مختلق مكذوب وهو من دجل الدجالين الذين هم أعظم الخلق ظلما .
قال الله تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب) وقال سبحانه (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) وهؤلاء لا يفلحون فيما يدعون والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق إنه لن يحدث من ذلك الافتراء شيء قال الله تعالى (إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)
وقد حدث مثل هذا الكذب قبل سنوات وتكلمت في خطبتي إنه خرافات وأكاذيب وظهر كذبهم ولم تحدث صيحة ولا شيء من ذلك ثم اليوم يعودون إلى مثله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (تأتي على الناس أيام خوانات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ويظهر فيهم الرويبضة) قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال (السفيه يتكلم في أمر العامة) وفي رواية (التافه يتكلم في أمر العامة) وفي رواية (الفويسق يتكلم في أمر العامة)
فنرى في أيامنا الأحاديث الصحيحة يرمونها بالكذب والأكاذيب يصدقونها في أيام خوانات كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أفتي كذلك بأنه يحرم نشر هذه الأكاذيب وأن من ينشرها بلسانه في مكان عام أو خاص أو بقلمه أو عبر النت فإنه يأثم كإثم من كذبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)
والمعنى من نقل عن رسول الله ص كذبا فهو الكاذب الثاني والكذاب الأول هو الذي افتراه فهما في الإثم سواء بنص هذا الحديث
وكذلك لا يجوز الجلوس عند من ينشرها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتي في آخر الزمان دجالون كذابون يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم لا يفتنونكم ولا يضلونكم) رواه مسلم
فتوى في نشر خبر الصيحة المن تشر في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة في رمضان
هذة فتوى من الشيخ محمد اسماعيل العمراني مفتي الجمهورية اليمنية حفضة الله
فتوى العمراني فيما يتررد
عن حدوث صيحة في رمضان
واوردوا حديثا عن ذلك وقد قال :
الحديث هذا المتعلق بالصيحة في رمضان حديث موضوع مفترى مختلق مكذوب وهو من دجل الدجالين الذين هم أعظم الخلق ظلما .
قال الله تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب) وقال سبحانه (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا) وهؤلاء لا يفلحون فيما يدعون والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق إنه لن يحدث من ذلك الافتراء شيء قال الله تعالى (إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)
وقد حدث مثل هذا الكذب قبل سنوات وتكلمت في خطبتي إنه خرافات وأكاذيب وظهر كذبهم ولم تحدث صيحة ولا شيء من ذلك ثم اليوم يعودون إلى مثله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (تأتي على الناس أيام خوانات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ويظهر فيهم الرويبضة) قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال (السفيه يتكلم في أمر العامة) وفي رواية (التافه يتكلم في أمر العامة) وفي رواية (الفويسق يتكلم في أمر العامة)
فنرى في أيامنا الأحاديث الصحيحة يرمونها بالكذب والأكاذيب يصدقونها في أيام خوانات كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أفتي كذلك بأنه يحرم نشر هذه الأكاذيب وأن من ينشرها بلسانه في مكان عام أو خاص أو بقلمه أو عبر النت فإنه يأثم كإثم من كذبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)
والمعنى من نقل عن رسول الله ص كذبا فهو الكاذب الثاني والكذاب الأول هو الذي افتراه فهما في الإثم سواء بنص هذا الحديث
وكذلك لا يجوز الجلوس عند من ينشرها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتي في آخر الزمان دجالون كذابون يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم لا يفتنونكم ولا يضلونكم) رواه مسلم