سؤال وجواب

المفعول لأجله هو تمارين مع أمثلة و


المفعول لأجله هو تمارين مع أمثلة وشرح

 

المفعول لأجله هو تمارين مع أمثلة وشرح pdf ، من المنصوبات الأسماء : اسم إن وخبر كان والمفاعيل بأنواعها المنصوبة هي المفعول به ، والمفعول المطلق ، والمفعول لأجله ، والمفعول معه .

والمفعول لأجله : اسم يذكر لبيان سبب وقوع الفعل أمثلة لذلك : 

1.أفعل الواجب تقديراً للواجب.

2.تعنى الدولة بالبضاعة رغبة في سد احتياجاتها وحرصاً على زيادة دخلها .

3.تقام المعارض الصناعية تشجيعاً للصناعة.

 

المفعول لأجله تمارين للصف الخامس

الأصل في المفعول لأجله أنه من الأسماء المنصوبة وسنتناول هذه الأمثلة التي توضح ذلك :

  • أتلو القرآن الكريم تقرباً لله.
  • تقام المسابقات الثقافية تشجيعاً للطلبة.
  • تعتني الدولة بالشباب تكريماً لهم.

هذه الأمثلة تشتمل على مفاعيل لأجله منصوبة وهي : تقرباً ، تشجيعاً ، تكريماً وهذه المفاعيل لأجله عبارة عن أسماء منصوبة ذكرت لبيان سبب وقوع الفعل فمثلاً : لماذا أتلو القرآن الكريم؟ الجواب : تقرباً لله.

وهكذا مع الأمثلة السابقة فيكون إعراب

تقرباً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

تشجيعاً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

تكريماً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

المفعول لأجله في القرآن

لقد علمنا أن المفعول لأجله من الاسماء المنصوبة فالأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوباً ويجوز جره باللام  وإليك بعض الشواهد القرآنية الدالة على نصب وجر المفعول لأجله ونبدأ بالشواهد والأمثلة الدالة على النصب ، ويعرب مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة 

يقول الله تعالى في القران الكريم : ” ولا تفتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ” ، والمفعول لأجله هنا ” خشيةَ ” وهو مفعول لأجله مضاف .

قال تعالى : ” يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت “، حذر هنا مفعول لأجله، وهو مفعول لأجله مضاف .

قال تعالى : ” ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ” ، والمفعول لأجله هنا ابتغاء، وهو مفعول لأجله مضاف .

أمثلة على المفعول لأجله المجرور

وفي هذه الحالة تم إعراب الجار والمجرور أنه في محل نصب مفعول لأجله، يقول الله تعالى في القرآن الكريم : ” ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ” .

قال تعالى : ” والأرض وضعها للأنام ” ، والأنام هنا ليست مصدرا .

قال تعالى : ” يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ” ، والصواعق هنا ليست مصدر قلبي .

قال تعالى : ” وإن منها لما يهبط من خشية الله” ، وهو هنا في هذه الحالة مضاف وبالتالي يجوز جره ونصبه على حد السواء، وهو في هذه الآية أتى مجرور .

أحوال المفعول لأجله

للمفعول لأجله أحوالاً عديدة فمنها أن يأتي المفعول لأجله مجرداً من أل والإضافة ولهذا السبب يكثر النصب ويقل الجر بحرف جر مثال : درست رغبتاً في النجاح أو درستك لرغبة في النجاح 

مقروناً بأل ويكثر فيه الجر بحرف الجر مثل : صادقتك للمحبة في مصاحبتك ، داومت على فعل الطاعات لنيل رضا الله 

مضافاً ويتساوى فيه النصب والجر كما في قوله تعالى : "  ينفقون أموالهم ابتغاءَ مرضاة الله " ويجوز في غير القرآن: ( لابتغاء مرضاة الله)