سؤال وجواب

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجر


جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة صواب خطأ

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة صواب خطأ، لقد تم إطلاق اسم اشباه المفاعيل عليها، وذلك لأنها تشبه المفاعيل في اللغة العربية من ناحية النصب يعني بانها تكون منصوبة مثل المفاعيل، وأيضاً هناك وجه تشابه اخر وهو بانهما يكونان متواجدان في الجملة الفعلية، وكذلك تعتبر اشباه المفاعيل بانها من احد فروع المفاعيل المتواجدة في قواعد اللغة العربية، على الرغم من أنها تمتلك العديد من صفات المفاعيل، لذا اطلق عليها اسم اشباه المفاعيل، وذلك لأنها تشبه المفاعيل في علامة الاعراب وهي النصب، ويتمثل اسماء اشباه المفاعيل في كل من اسم الحال المنصوب واسم المنادى المنصوب واسم المستثنى المنصوب وكذلك في اسم التمييز المنصوب، جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة.

 

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة صواب خطأ

الاجابة الصحيحة لسؤال جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة صواب خطأ هي: انها عبارة خاطئة فهي ليست مجرورة بل منصوبة، ففي قواعد اللغة العربية تتواجد خمسة مفاعيل منصوبة موضحة كما يلي :

  • المفعول به هو عبارة عن الاسم المنصوب الذي يدل على من الذي او ما هو الذي وقع عليه الفعل.
  • المفعول المطلق فهو اسم يؤكد عامله.
  • المفعول فيه عبارة عن الاسم المنصوب الذي يدل على زمان وقوع الحدث أو تحديد مكانه.
  • المفعول لأجله يطلق عليه أيضاً اسم المفعول من أجله أو المفعول معه، وكذلك هو عبارة عن مصدر قلبي منصوب، يتم ذكره ليتم بيان سبب الوقوع للفعل أو تحديد الغاية منه.
  • المفعول معه يتم تعريفه بأنه عبارة عن اسم يأتي بعد الواو التي تنص على المعية اي واو المعية، حيث يسبقها فعل أو بما يشتمل معنى الفعل أو رائحته.

من أشباه المفاعيل

إن اشباه المفاعيل  تعتبر من أحد فروع علم القواعد المتواجدة في اللغة العربية، حيث انها لا تعد من المفاعيل ولا يمكننا عدم اعتبارها غير مفاعيل، كذلك هي تأخذ العديد من الصفات والتي تشبه فيها المفاعيل في اللغة العربية، حيث سميت بهذا الاسم أشباه المفاعيل؛ وذلك لأنها تشبه المفاعيل في علامة الإعراب وهي النصب دائماً، وأيضاً يتمثل أشباه المفاعيل في كل من اسم المنادى المنصوب واسم الحال المنصوب واسم المستثنى المنصوب واسم التمييز المنصوب. 

  • المستثنى :هو الاسم الذي يأتي بعد أداة الاستثناء، وينصب دائماً بأحد علامات النصب، مثل صفق الحاضرون إلا واحداً.
  • المنادى :هو الاسم الذي تطلب إقباله والتفاته إليك بواسطة حرف من حروف النداء، مثل يا خالد.
  • الحال :هو اسم وصف نكرة فضلة، حكمه النصب دائماً وهو يبين هيئة صاحبها عند وقوع الفعل، حيث تكون جواب عن السؤال بكيف، مثل قوله تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".
  • التمييز :هو اسم نكرة فضلة جامد، يحتوي على معنى من ويذكر بعد مبهم لكي يزيل الإبهام عنه ويبين المطلوب منه، وكذلك يمكن للمبهم بأن يكون مفرداً أو جملة، مثل اشتريت طناً قمحاً.

من الأفعال التي تنصب مفعولين

لقد تعددت وتنوعت الأفعال التي تنصب مفعولين في النحو العربي، ولقد اهتم النحاة بهذه الأفعال وقد قسموها إلى أقسام متنوعة، فهي تحتوي على الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبراً، وكذلك الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، حيث ينقسم النوع الأخير بدوره إلى: أفعال القلوب وهي: أفعال اليقين وأفعال الرجحان وأيضاً يضاف إليها أفعال التحويل.