سؤال وجواب

نبذة عن الشاعر يوسف الخال


يوسف الخال

ولدَ لبنان، درس الفلسفة ونال شهادة البكالوريوس، أسس دار الكتاب في بيروت التي أصدرت مجلة المرأة وتسلم هو تحريرها، سافر عام 1948م إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعمل في أمانة الأمم المتحدة العامة في قسم الصحافة والنشر، وفي عام 1950م عاد إلى لبنان، لكنَّه استدعيَ للذهاب إلى ليبيا لتهيئتها للاستقلال مع بعثة الأمم المتحدة وعاد عام 1955م، أصدر مجلة شعر عام 1957م وبقيت حتى عام 1964م، وعاودت الظهور عام 1967م، وأسس صالون مجلة شعر الأدبي الذي ذاع صيته في ذلك الوقت، ومن أهم رواده: الأسطورية والفلكلورية والتاريخية، وقد كانت مجلة الشعر التي أنشأها راعيةً لمشروع الشعر الحداثي، كما كان له دور كبير كمترجم ومثقف في العمل على تجديد الثقافة في الأوساط العربية، ودعم القصيدة العربية الحديثة وخصوصًا قصيدة النثر، وقد ظهرت المواءمة بين رؤية الشاعر ولغته في كثير من أشعاره كما في ديوان قصائد في الأربعين، وفيما يأتي أهم مؤلفات يوسف الخال:[٢]

  • السفر.
  • سلماي عام 1936م.
  • الحرية عام 1944م.
  • هيروديا - مسرحية شعرية عام 1954م.
  • البئر المهجورة عام 1958م.
  • قصائد في الأربعين عام 1960م.
  • ترجمة الأرض الخراب للشاعر ت. س.اليوت عام 1958م.
  • ديوان الشعر الأميركي، مختارات شعرية عام 1958م.
  • روبرت فروست، قصائد مختارة عام 1962م.
  • الولادة التانية عام 1981م.
  • الحداثة في الشعر عام 1978م.
  • رسائل إلى دون كيشوت.
  • دفاتر الأيام عام 1988م.

شواهد من شعر يوسف الخال

كان الشاعر يوسف الخال أحد رواد الحداثة في الشعر العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وخاصةً من خلال مجلة شعر، فقد ثار على الأشكال الشعرية التقليدية، وتركَ خلفه عددًا كبيرًا من القصائد التي أكدت مذهبه في الشعر، وفيما يأتي بعض قصائد الشاعر:

  • قصيدة نحن:[٣]
نحن من نحن؟ حقّ أَن يسأَل الناس
فقدْمًا كم ضلَّ عنَّا الرُّواة
غيرنا التائهون في حاضر العيش
وفي غيبه، ونحن الهداة
يطمئن الفناءُ إنْ نحن أَومأْنا
إليه، وتطمئن الحياة
إنْ رضينا، فالأرض حبٌّ وخير
أَو غضبنا، فالأَرض قفر موات
ما أَتانا المحال إِلا سأَلناه:
أَعفوٌ ما يبتغي أَم حُماة
  • قصيدة هذه الأرض لي:[٤]
هذه الأرض لي وهذا الفضاءُ
ما تُرَاني ملكتُ ما لا أَشاءُ
ثروةٌ، يا نعمّها كم تفادى
وقضى في ادّخارها الآباءُ
سمّروا كلَّ مطرحٍ بالضحايا
والضحايا على المدى أَحياءُ
  • قصيدة الموكب:[٥]
أمتي هيَّا بنا
ملعب الشمس لنا
ولنا الرّحبة من كل مدى
فإذا كلُّ صباحْ
منك في الآفاق لاح
يغمر الدنيا ضياءً وهدى
  • قصيدة أيها الشعراء:[٦]
أيها الشعراء ابتعدوا عني
لا ترثوا أحدًا غلبه الموت
فماذا ينفع الرثاء؟
الرثاء للصعاليك ونحن جبابرة
الرثاء للبشر ونحن آلهة
فابتعدوا عني أيها الشعراء
واحنوا رقابكم
لا تنطقوا في حضرة الموت الجاثم

المراجع[+]

  1. "يوسف الخال"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.
  2. "يوسف الخال "، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.
  3. "نحن"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.
  4. "هذه الأرض لي"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.
  5. "الموكب"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.
  6. "يوسف الخال"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.