أسباب المزاجية عند النساء
المزاجية عند النساء
المزاجية في علم النفس هي أحد الحالات العاطفية، وهي ليست كالعاطفة أو الشعور بل هي محددة بشكل أقل، كما تكون أقل شدّةً واحتمال استفزاز المزاجية لدى الإنسان أقل من استفزاز العواطف أو المشاعر، لأن استفزازها يحتاج لحافز معين أو حدث ما، وهي مختلفة في نوعها فربما كانت التقلبات المزاجية سلبيّة في تأثيرها، أو ربما كانت إيجابية، وهناك اختلاف بين المزاج وبين السمات الشخصية للإنسان كالتفاؤل أو العصبية التي بدورها تحرض على أنواع معينة من المزاجية، وقد تكون النساء أكثر عرضةً لهذه التقلبات المزاجية من الرجال وذلك بسبب اختلاف طبيعة المرأة النفسية والجسدية، فتكاد تكون الدورة الشهرية عند النساء والتقلب الهرموني الذي يصيب جسد المرأة في هذه المرحلة هي السبب الأساسي في مزاجية النساء.[١]
أسباب المزاجية عند النساء
في الحديث عن المزاجية عند النساء، تُعدّ التّقلّبات المزاجية من الأمور الصحيّة التي تُشكّل خطرًا على صحة الإنسان في بعض الأحيان وخاصّةً عند التّعرُض لها بكثرة، وتُعدّ التقلّبات المزاجية من المشاكل النّفسية التي يُمكن أن تُصيب الجميع في كُل المراحل العُمرية وخاصّةً النساء، ومن أسباب المزاجية عند النساء ما يأتي:[٢]
- التوتر والقلق: إنَّ التّعرُّض للتوتر والقلق بشكلٍ مستمر بسبب ضغوطات الحياة يُمكن أن يُؤدي لتقلّبات المزاج أحيانًا، وخاصّةً عند النّساء ذوات الطبيعة الحسّاسة، مما يؤثّر على ردود أفعالهن في الحياة بسبب التّقلّبات العنيفة والقوية التي تُصيبهن فيؤدي ذلك لأذيّة جسدية ونفسية عند النساء.
- قلة النوم: إنَّ مشكلة قلّة النوم على الرغم من صغرها عند بعض النّساء إلا أنّها تحمل الكثير من المشاكل الصحية والنّفسية عند بعضهن الآخر، وأهم هذه المشاكل هي التّقلّبات المزاجية، فإنّ ساعات النوم القليلة وغير الكافية يُمكن أنّ ينتج عنها تعكّر المزاج والعصبية الزّائدة وأعراض صحيّة عديدة منها الصداع وآلام في الجسم.
- الاكتئاب: يُعدّ مرض الاكتئاب المرض الأكثر انتشارًا في هذا العصر، وهو السبب الرئيس لتقلّبات المزاج، فإنّ المرأة المصابة بالاكتئاب تُعاني بمرحلة من الإحباط الشديد وفيما بعدها تتعافى لتعود إلى الاكتئاب مرة أخرى، وفي هذه الحالة تحتاج المرأة إلى استشارة الطبيب بسرعة في حال استمرّت الأعراض لمدّة طويلة.
- اضطراب الهرمونات: يُعد اضطراب الهرمونات السبب المباشر في التّقلّبات المزاجية وخاصّةً عند المرأة في أوقات ما قبل الدورة الشهرية وخلال أشهر الحمل الأولى وفي مرحلة سن اليأس أي انقطاع الطمث، كما أنَّ الفتيات في مرحلة المراهقة يعانون من اضطرابات شديدة في الهرمونات أثناء النمو، مما يؤدّي إلى زيادة في التّقلبات المزاجية لديهن.
حالات مزاجية عند النساء لا يفهمها الرجل
في الحديث عن الحالات المزاجية التي قد تُصيب المرأة ولا يستطيع الرجل أن يفهمها، فإنّ من هذه الحالات هي ما تُصاب به المرأة من تقلّبات مزاجية حادة بعد الولادة أو خلال أيام الدّورة الشهرية، ربّما لن يفهم الرجل هذه الأمور ولا يستطيع الوصول إلى أسبابها والتي قد تكون بسبب قلّة الانسجام بين المرأة المتزوجة وزوجها، أو قد تكون غير راضية على علاقتهما الزوجية، كما يُمكن أن يكون السبب وراء مزاجيتها هو عدم تلقّي الدّعم من زوجها وأهلها في فترة حملها، ومن الصعب على الرجل أن يفهم كل تلك الحالات التي تُصيب النّساء ولكن يجب عليه احتواءها والصبر عليها ومعاملتها بكل لطف وحذر.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Mood (psychology)", en.wikipedia.org, Retrieved 29-04-2020. Edited.
- ↑ "اسباب التقلبات المزاجية وطرق علاجها"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-04-2020. بتصرّف.
- ↑ " الاضطرابات المزاجية للأم بعد الولادة (الوضع)"، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-04-2020. بتصرّف.