حديث الرسول عن الطاعون
حديث الرسول عن الطاعون
يشهد اعالم في هذه الفترة انتشاء وباء عالمي كان ظهوره من الصين وانتقل الى كافة واغلب دول العالم في فترة وجيزة وتتابع وزارة الصحة العالمية هذا الوباء من فترة ظهوره، وقد اطلقت منظمة الصحة العالمية على هذا الفيروس بعد أن أعلنت انه وباء اسم وباء كوفيد 19 أو وباء فيروس كورونا ويعتبر هذا الوباء من الأوبئة التي تسبب بإصابة ومقتا العديد من الأفراد والاشخاص حول العالم، وقد تسبب الوباء منذ بداية ظهوره في الصين بنهاية عام 2019 ما يزيد عن خمسة ملايين إصابة وأكثر من 300 ألف قتيل حول العالم وتعتبر دول الصين وأميركا وإيطاليا من أكثر الدول التي سجلت عدد وقفيات حول العالم، وما زالت منظمة الصحة العالمية والأطباء وشركات الأدوية من خلق وإيجاد ممصل وعلاج لهذا الوباء العظيم الذي يتسبب به فيوس كورونا أو كوفيد 19.
حديث الرسول عن الطاعون 2020
ورد في الأثر عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله تعالى عنها ولعن الله كل من تطاول عليها - أنها قالت: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني أنه: "عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين، ليس من أحدٍ يقعُ الطاعونُ فيمكث في بلده صابراً محتسباً، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد" رواه البخاري، وفي هذا الحديث العديد من الدلالة الكونية والربانية التي فرضها الله على البشرية جمعاء وما ينزل البلاء من رب العباد الا بسبب فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "وما انتشرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا عمتهم الأوجاع والطواعين التي لم تكن في أسلافهم" فما أرسل الله هذا البلاء على الامة إلا لإنها فسدت وطغت وتجبرت على الله سبحانه وتعالى بالفواحش والمنكرات والمعاصي فكان حقا على الله عز وجل أن يرسل جنده على هيئة فيروس لا يرى بالعين المجردة ليقتص من الكفرة الفجرة المجاهرين بمعاصيهم.