الغدة الصنوبرية والسرطان
الغدة الصنوبرية والسرطان
الغدة الصنوبرية هي غدة تقع في الدماغ، تفرز هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم.
كما بينت الأبحاث والدراسات الجديدة دورًا لهرمون الميلاتونين في تثبيط النمو السرطاني داخل الجسم بطرق متعددة، وهي كالاتي:
- تعزيز صحة جهاز المناعة بدوره عاملًا مهمًا في تنشيط الإنزيمات المضادة للأكسدة.
- يساعد في تنشيط الفسفرة التأكسدية داخل الميتوكوندريا، وهذا بالطبع من شأنه المساعدة في حماية الحمض النووي داخل الخلية من التحطم والطفرات الجينية الضارة التي تؤدي إلى نشوء السرطان.
- يلعب الميلاتونين دورًا في الحماية من نشوء السرطان عن طريق تحفيز وتنشيط عملية موت الخلايا المبرمج، وهي عملية مبرمجة تقوم فيها الخلية بالتخلص من نفسها في حال وصولها لمرحلة الانتهاء أو في حال وجود أي خلل في حمضها النووي.
- يساعد الميلاتونين في تثبيط بعض الجينات داخل الخلية الذي يؤدي نشاطها إلى تنشيط النوم السرطاني داخل الخلية، بحيث يؤدي نشاط هذه الجينات إلى زيادة امتصاص الخلية لحمض اللينوليك الذي يؤثر سلبًا على الحمض النووي ويزيد من خطر إصابة الخلية بالسرطان
يتم إفراز الميلاتونين ليلًا أثناء النوم، وفي حال اضطراب نظام الجسم كالعمل ليلًا والنوم نهارًا لفترات طويلة؛ فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض نسبة هرمون الميلاتونين في الجسم، فيؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطانات الثدي، والرحم، والقولون، والبروستات.