يا رسالة سايري ركب السحايب واسبقيه .. وأوصلي جوال منهو عني غايب وافتحيه .. سطّري له من رسايل العيد وشوّقيه .. وباركي له قبل كلّ الناس وفرّحيه.
العيد يكمل بقبول الله العمل وبرجوعك يا حاج ّيلتمّ والله الشمل.
يا هلا بيك وبرجعتك وربّي يتقبّل حجّتك .. مغفور الذنوب إن شاء الله كيوم أمك ولدتك.
حجّيت وربّي يتقبّل حسن النية والعمل .. نوّرت البلد برجعتك وأسعدت الأقارب والأهل.
عاد عيد الي على البال طاريهم طرى .. قبل زحمة الاتصالات وقبل الإشتباك .. طالبك يالله من قبل لا أسكن الثرى .. تغفر ذنوب البشر يالله إني في رجاك.
عندما تحلّ المناسبات تتدفّق من القلب أصدق العبارات وأعذب الكلمات، ويتبادلها الأحباب والأصحاب كتجديد للمحبّة وإحياء للمودّة، وها أنا بمناسبة حلول العيد المبارك ومن قلب محبّ أدعولك فأقول: أسأل الله أن يبلغك العيد، ويكتب لك فيه الأجر والثواب، ويعتقك من النار أنتَ ومن تحبّ.
مِن روائع المحبه في الله أنّه مهما أشغلتك الحياة عن صاحبك فإنك لا تحمل همّاً .. لأنّه حتما سيعذرك .. كلّ عام وأنتَ بخير.
من عادتك دايم على الطيب سباق واليوم أبي تسمح نرد مَعروفك .. نبعث تهاني العيد مع كلّ الأشواق والعيد الأكبر يوم نسعد بشوفتك.
نسأل الله لنا ولأهل عرفة .. ذنباً مَغفوراً وعملاً مقبولاً ودعاء مُجاباً وعيداً مباركاً.