سؤال وجواب

بين كم عدد ايام عيد الفطر شرعا


بين كم عدد ايام عيد الفطر شرعا

الاجابة هي

في حديث مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 

سؤال يقول من الناس من يزيد في أيام فرحة العيد على الثلاث  هل  الزيادة هذه صحيحة  ,أربعة أيام .

الإجابة 

اليوم الأول عيد والثاني والثالث عيد لقول النبي عليه الصلاة والسلام  "دعوهما فإنها أيام عيد "وكلمة أيام جامع وأقل اسم جامع هو ثلاثة ,فلا حرج أن الإنسان يجعل الأيام الثلاثة كلها عيد ,إلا في مسألة واحدة وهي الصيام  ,فالصيام لو قال شخص بأنه لن يصوم اليوم الثاني والثالث من شهر شوال لأن صومه حرام كالعيد فهذا لا يجوز...  أما في ذي الحجة فهذا معلوم أن أيام التشريق لا يجوز صومها, فإذا أضفنا ثلاثة أيام إلى يوم عيد الأضحى صارت أربعاً, ولعلك تريد ما يفعله الناس من أفراح

متى يبدأ وقت صلاة عيد الفطر

وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمحٍ إلى الزوال فلا يجوز صلاة العيد قبل طلوع الشمس بالاتفاق 

وهل تفعل بعد طلوع الشمس مباشرة أم لا بد من الانتظار حتى يزول وقت الكراهة  بارتفاعها قيد رمح

مذهب جمهور العلماء :أنه لا بد من انتظار ارتفاعها قيد رمح حتى يزول وقت النهي :

وقيل يبدأ من طلوع الشمس وهو مذهب الشافعية بأن صلاة ذات سبب لا يراعى فيها أوقات الكراهة واستدل من قال بهذا القول بحديث يزيد بن خمير الرحبي ""قال :خرج عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر  إبطاء الإمام  فقال:إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح ""رواه أبو داوود قال أنه صحيح على شرط إسناد مسلم وصححه بن حجر في تغريق اتعريق و كذلك الألباني 

كم عدد ايام عيد الاضحى شرعا

ومعنى قد فرغنا يعني من صلاة العيد في هذه الساعة زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم,, وقوله ذلك حين صلاة التسبيح ما هي صلاة التسبيح ؟الضحى

فمعنى ذلك أنهم كانوا يفرغون من صلاة العيد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع دخول وقت الضحى الذ يبدأ من ارتفاع الشمس هذا على مذهب الشافعية واستدلو ا بهذا الحديث على ذلك .

كم عدد الأيام بين عيد الفطر والأضحى

والجمهور قالو لا يبدأ بصلاة العيد إلا بعد زوال وقت الكراهة ,يعني حين دخول وقت صلاة  الضحى,قال ابن رجب والمراد ب:حينها: أي وقتها المختار وهو إذا اشتد الحر فهذا التأخير هو الذي أنكره عبد الله بن بسر ولم ينكر تأخيرها إلى أن يزول وقت النهي فإن ذلك هو الأفضل بالاتفاق يعني :حتى يزول وقت النهي :

وعمل السلف يدل على ذلك فإنه قد روي عن ابن عمر و رافع بن خديج وجماعة من التابعين أنهم كانوا لا يخرجون إلى العيد حتى تطلع الشمس ,وكان بعضهم يصلي الضحى في المسجد قبل أن يخرج إلى العيد  وهذا يدل على أن الصلاة إنما كانت تفعل بعد زوال وقت النهي, فتح الباري

ما هو آخر وقتٍ لصلاة العيد

الجواب :::زوال الشمس:::

قال مجاهد "كل عيد للمسلمين فهو قبل نصف النهار " وقال أحمد :لا يكون الخروج للعيدين إلا قبل الزوال .

سؤال مهم إذا لم يثبت العيد إلا في أثناء النهار 

فإن علم به قبل زوال الشمس خرجوا من وقتهم وصلوا  صلاة العيد 

وإن شهدوا بعد الزوال في أثناء النهار فيخرجون من الغد في الصلاة :وهو قول أكثر العلماء