سؤال وجواب

بين كم عدد السور القرآنية التي بدأ


بين كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف؟

الاجابة هي

القران الكريم هو معجزة الله الخالدة التي انزلها على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرأن الكريم هو كلام اله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، ويتكون القرآن الكريم من 114 سورة قرآنية موزعة على ثلاثون جزءاً قرأنياً في ما يقرب 600 صفحة وتنقسم سور القرأن الكريم الى قسمين قسم السور المدنية وقيل بانها التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة أو بعد الهجرة وقسم السور المكية وهي التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة أو قبل الهجرة، وكانت الآيات والسور تنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسبب أحداث تقع أو أسئلة توجه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أة لتبيان حكم شرعي أو للبت بقصة أو فعل معين أو تعقيباً على أحداث معركة أو غزوة وهكذا، وقد نول القرآن الكريم بليلة القدر الى السماء الدنيا من بيت العزة ثم نزل على مدار 23 سنة منجماً على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

عظمة القرآن الكريم

القرآن الكريم عظيم ، وقد اكتسب عظمته من الله العظيم ، والسبب في ذلك أن الله هو العظيم والعظيم لا ينطق إلا بعظيم ، وقد تحدى الله العرب في العديد من الآيات القرآنية العرب وعلماء اللغة أن يأتوا بمثل هذا القرآن فلم يستططيعوا ، فخفف عنهم وطلب نهم أن يأتوا بعشر سور من مثله وهم أهل اللغة والبلاغة والبيان فلم يستطيعوا، ثم طلب منهم أن يأتوا بسورة واحدة فعجزوا فطلب منهم أن يأتوا بآية فعجزوا، فهذا دليل على عظمة القرأن الكريم وأنه كلام الله وليس بكلام بشر، فآيات القرأن هي وحي يُوحى الى النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .

كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف

بلغت السور التي بدأت بثلاث حروف جملة كثيرة وهي المكونة من ثلاثة حروف متشابكة اختلف العلماء والسادة الفقهاء في تبيان دلالتها وهنا نذكر لكم على موقع خبر جديد السور التي بدأت بثلاث حروف:

  • سورة الحجر.
  • سورة القصص.
  • سورة البقرة.
  • سورة آل عمران.
  • سورة الشعراء.
  • سورة العنكبوت.
  • سورة الروم.
  • سورة السجدة.
  • سورة لقمان.
  • سورة يونس.
  • سورة هود.
  • سورة إبراهيم.
  • سورة يوسف.

أقوال ومعاني العلماء في الحروف البادئة بسور القران الكريم

اختلف السادة العلماء في تبيان معاني ودلالة الحروف التي بدأت بها السور كحرف الهاء والعين والكاف وغيرها مثل قوله تعالى "كهيعص" أو "الر" او "الم" أو"حم" وقال العلمائ في هذه المسألة رأيين وهما :

  • الرأي الأول: أن العلماء لا يعلمون ما هي دلالات هذه الحروف المتشابكة، وتركوا الاجتهاد في هذه المسألة وقالوا أن علمها من العلوم التي أستأثرها الله عنده في الغيب والعديد من السادة العلماء اقتنع بهذا الرأي وقال أنه هو الراجح والأرجح كذلك.

  • الرأي الثاني: قيل بأن هذه الحروف هي أسماء للسور كحرف القاف هو اسم لسورة قاف بالقرآن الكريم وقيل بأنها أسماء للقرآن الكريم وقيل بأن لها معني اسمى وباعتبارها جملة من الاختصارات لعبارات تدل على الله كقوله تعالى "ألمص" فتفسيرها أن الله أفصل فالألف واللام من الله والميم من الرحمن والصاد من الصمد ، والخلاف بين العلماء في هذه المسألة واسع.