سؤال وجواب

بين كيف تكون الاستجابة لله وللرسول


بين كيف تكون الاستجابة لله وللرسول

الاجابة هي

كيف تكون الاستجابة لله وللرسول، الاستجابة لله وللرسول فيها الحياة: قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " وعلى قدر الاستجابة تكون الحياة، فهي مراتب كلما زاد العبد في الاستجابة لله وطاعة أوامره كلما زاده الله هداية وتوفيقاً.

كيف تكون الاستجابة لله وللرسول

الاستجابة لله وللرسول تكون بطاعة أوامر الله واتباع سنة نبه وتكون بالوقوف عل ىالحق دوماً واتباع آيات الله والبعد عن الكبائر والفحشاء، والكثير من الأمور والعبادات التي يقوم بها الإنسان تعتبر استجابة لله وللرسول ولأوامرهم وطاعتهم على الحق والدين القيم، فالإستجابة هي طريق لرضا الله تعالى، فتحقيق الإيمان وامتثال أوامر الله تعالى جعلها الله تعالى من شروط إجابة الدعاء فقال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي " بفعل أوامره واجتناب نواهيه، عندها تكون إجابة دعوة الداع أرجى.

فالناس على قسمين: مستجيب لربه، وجزاؤه الحسنى. وغير مستجيب، فجزاؤه النار كما قال الله تعالى: " لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ "

وأيضاً الله تعالى جعل من يسجيب له كمال عقل وما غير ذلك فإن أهواءه ودنياه وشهواته هي من تسيره إلى طريق آخر غير مرضاة الله.