شرح تفسير سورة العلق للاطفال
شرح تفسير سورة العلق للاطفال
الاجابة هي
ويحذونا الاهتمام في هذا المقام ان نزيد ونستفيض في تفسير سورة العلق للاطفال حتى لا يكون قد فاتكم شيء وتكونوا ممن هداهم الله وفقههم في دينه وفي كتابه العزيز ألا وهو القرآن الكريم، فناظرونا فيما يلي لتعرفوا التفسير.
﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ اقرأ ما أنزل إليك من القرآن مفتتحًا باسم ربك المتفرد بالخلق.
﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴾ الذي صور الإنسان من قطعة دم غليظ.
﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾ اقرأ ما أنزل إليك ربك ومَنَّ عليك بالفهم والجود والإحسان.
﴿ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾ الذي علم الأمم الكتابة بالقلم، فحفظوا العلوم.
﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ علم الإنسان ما كان يجهله فبالعلم ينال كل فضل.
﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى ﴾ حقًا إن الإنسان إذا خلا من الإيمان يطغيه المال.
﴿ أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى ﴾ فإذا وجد الغنى طغى وبغى.
﴿ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴾ فليتيقن كل طاغ وكل باغ أن المعاد إلى الله.
﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴾ ألا تعجب ممن ينهى عباد الله عن طاعة الله.
﴿ عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴾ فينهى عن الصلاة لله كما فعل أبو جهل مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
﴿ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴾ أرأيت إن كان هذا العبد الذي نهى عن الصلاة على هدى من الله.
﴿ أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴾ فكيف عن ذلك ينهاه؟ فإن الآمر بالصلاح حقه أن يعان ويساعد لا أن يحارب ويجاهد.
﴿ أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾ أرأيت إن كان هذا الناهي مكذبًا بالخبر متوليًا عن الأمر.
﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ ألم يعلم أن الله يرى ما يفعل ويبصر ما يعمل.
﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ ﴾ ليس الأمر كذلك، والله لئن لم يترك هذا الشقي محاربته للحق وأذاه للرسول لنأخذن بناصيته أخذًا عنيفًا ونجذبه جذبًا شديدًا ثم لننبذنه في نار جهنم ذليلًا مدحورًا.
﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴾ فناصيته ناصية كاذبة في أقوالها خاطئة في فعالها.
﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴾ فليأت هذا الشقي بأهل ناديه الذي كان يدعي نصرتهم له.
﴿ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾ سندعو ملائكة العذاب وزبانية العقاب وهم غلاظ شداد بطشهم شديد بكل فاجر عنيد.
﴿ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ ليس الأمر كما ظن هذا الكافر فأنت -يا محمد - محفوظ منصور، فلا تطعه في ترك الصلاة، بل زد من السجود والتقرب إلى ربك.