التعرف على متى يقال دعاء الاستخاره

شرع لنا في ديانتنا الإسلامية الغراء الكثير من الواجبات والعديد من السنن التي جاء بها الهادي محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وها نحن هنا جئنا لكم لكي نقدم على مرأى منكم إحدى أهم المقتطفات التي تخص الدين الحنيف، لا وهي صلاة الاستخارة والدعاء الخاص بها.

هنا نتناول السؤال البارز من جانبكم والقائل: متى يقال دعاء الاستخاره؟ والذي نعلمكم بإجابته النموذجية والكاملة فيما هو آت من هذا المقام فرافقونا فيما يلي لكي تتعرفوا وبشكل كامل على تفاصيل هذا الدعاء الذي يسأل الله تعالى خير الأمور والصواب والرشاد في القرار.

يقول المصلّي الدعاء فور الانتهاء من الصلاة كالآتي: (إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم لْيقُلْ : اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ -ثم تُسمِّيه بعينِه- خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه -قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري- فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري -أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه- فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به) [صحيح].