سؤال وجواب

أهم المدن السياحية في دولة اريتريا


أهم المدن السياحية في دولة اريتريا

تضم دولة إريتريا عدد من المدن السياحية التي لها القدرة على جذب عدد كبير من السياح ومنها:

مدينة أسمرة

  • هي العاصمة الإدارية للبلاد، وتعد أقدم المدن الموجودة في البلاد، فهي مسجلة كإحدى مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. 
  • وتعرف المدينة أيضاً باسم روما الصغيرة، نظراَ للتصاميم المعمارية الإيطالية الرائعة الموجودة بها.
  • حيث استطاع المهندسون الإيطاليون الإبداع في بناياتها المختلفة، ومن أهم أحيائها الشهيرة حي ترافالو، وحي كزبندا طليان.
  • بالإضافة إلى شارع الحرية، الذي كان يعرف باسم شارع “كمشتاتو”، كما يوجد بها الكاتدرائية المعروفة باسم كاتدرائية القديس جوزيف، وجامع الخلفاء الراشدين.
  • تضم عدد سكان  563.930 نسمة، ومساحتها حوالي 45 كيلو متر مربع.
  • وتقع المدينة على ارتفاع حوالي 2325 متر فوق مستوى سطح البحر، وتحتل المركز السادس عالمياً من بين المدن المرتفعة فوق مستوى سطح البحر.

مدينة مصوع

  • تقع المدينة على ساحل البحر الأحمر، وتعتبر من أقدم الموانئ على مستوى العالم.
  • تشتهر هذه المدينة بشواطئها الساحرة، والمنتجعات الخلابة.
  • حيث تجذب السياح إليها لممارسة جميع أنواع الأنشطة المائية من غوص، صيد، استجمام، واسترخاء وسباحة وغيرها.

مدينة قوحيتو

  • تقع على بعد حوالي 14 كيلو متر من مدينة عسادك، كما تعتبر من أقدم المواقع الحضارية والأثرية المسجلة لدى منظمة اليونسكو.
  • يضم هذا الموقع سدود عتيقة، بالإضافة إلى مخازن مياه، وقطع تاريخية ومنحوتات اثرية تعود إلى أزمنة قديمة جداً.

مدينة نقفة

  • تقع هذه المدينة في المنطقة الشمالية من البلاد، تعود شهرتها إلى دورها العظيم في حرب التحرير.
  • وتقديرا لها على الدور الذي قامت به، تم تسمية عملة البلاد باسمها، كما تحتوي المدينة على أعداد لا بأس بها من المحميات الطبيعية.
  • بالإضافة إلى البحيرات الصناعية التي تعتبر مزاراً رائعاً للسياح والزوار وهم يتجولون في أحضان الطبيعة الخلابة.

 مدينة كرن

  • تعد مدينة كرن ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث المساحة، تشتهر بوجود جبال الجرانيت التي تحيط بها من جميع الجوانب.
  • بالإضافة إلى وجود كنيسة القديسة مريم ديري، وقلعة تيجو، وأيضاً محطة سكك الحديد.
  • يبلغ عدد سكانها نحو 74.800 نسمة، تبعد مسافة 91 كيلو متر عن العاصمة، وذلك اتجاه الشمال الغربي.
  • كما ترتفع المدينة فوق مستوى سطح البحر بما يقارب 1390 متراً.

 المعالم السياحية في اريتريا

على الرغم من وجود عدد من المدن السياحية في دولة إريتريا، إلا أنها تزخر أيضاَ بوجود العديد من المعالم السياحية، والتي تعد مصدراً أساساَ في الجذب السياحي للسكان في الدولة ومنها:

القصر الامبراطوري

  • تم بناء هذا القصر على يد التركي أوزدمير باشا، في القرن السادس عشر.
  • كان يستخدم الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي القصر كمقرأ له، وتم بناء المبنى الموجود حالياً في القرن التاسع عشر.
  • لكن لحقت به أضرار بالغة، خاصة أثناء قيام الشعب بالكفاح والحرب من أجل نيل الاستقلال.
  • ولكن رغم ذلك يستطيع السياح الاستمتاع برؤية الآثار المتبقية منه وانعكاس ما تبقى عليه بعد الحرب.

كاتدرائية القديسة مريم

  • هي كنيسة أرثوذكسية تقع في مدينة مصوع، ويحتوي هذا المبنى على لوحة جدارية رائعة على السطح الخارجي له.
  • كما أن سانت مريم هو عبارة نصب تذكاري يقع عبر الشارع، تم تخصيصه كتذكار من أجل نضال وكفاح الشعب.
  • يتكون من ثلاث دبابات كبيرة، تقف في مكان واحد ومحدد، وهو مكان انتهاء المعركة الأخيرة عام 1990.

مدينة سنافي

  • تقع في جنوب البلاد، ويعد أغلب سكان هذه المدينة هم شعب ساهو، وتغرينا، وتشتهر هذه المدينة بوجود أطلال ميتيورا أو ما تعرف باسم بالاو.
  • تحتوي المدينة على موقع أثري بها وهو مسلة القرن الثالث، كما تشتمل على مواقع أخرى شهيرة مثل Enda-Tradqan
  • وهي عبارة عن كنيسة متجانسة، موجودة وسط الأحجار الضخمة في المنطقة الجنوبية من المدينة.
  • إذا كنت من محبي المغامرة، وتسلق الصخور الوعرة، وتشعر بالإثارة عند قيامك بهذا الأمر.
  • يمكنك تجربة هذه الرحلة من خلال اصطحاب أحد السكان المحليين أثناء التجول والصعود، ودون شك سوف ترى من الأعلى مناظر طبيعية خلابة.

حديقة دهلك البحرية الوطنية

  • تقع في أرخبيل دهلك، وهي محاطة بشكل شبه كامل بالمياه، فهو بمثابة نظام بيئي طبيعي لا يقوم الإنسان بإزعاجه.
  • فإذا كنت من محبي الطبيعة البرية، والحيوانات المائية، يمكنك زيارة الحديقة والاستمتاع بمشاهدة الدلافين،
  • بالإضافة إلى السلاحف، وأشعة مانتا، ونحو أكثر من حوالي 300 نوع مختلف من الأسماك.
  • كما يمكنك الاستمتاع بالمشاهد الرائعة التي خلفتها البراكين تحت الماء مثل حجر الخفاف، وبعض حطام السفن.

بلدة فيلفيلة

  • هي بلدة زراعية، تتميز بوجود مساحات زراعية كبيرة بها تربط ما بين الأراضي المنخفضة والأراضي المرتفعة.
  • وتعد هذه البلدة بالإضافة إلى ما تبقى من الغابات الاستوائية المجاورة لها بمثابة غابة محمية وطنية طبيعية.
  • فقد كان هذا الحزام الأخضر الذي يطوقه الان الجفاف والصحراء موطناً كبيراً لأعداد متنوعة ومختلفة من الطيور والثدييات.