تعد الديانة المسيحية الديانة الرسمية والسادة في البلاد، فهي تمثل نحو 93% من إجمالي عدد السكان في البلاد.
بناءً على تقارير واحصائيات وزارة الخارجية الأمريكية نهاية عام 2007، والتي أكدت أن أصحاب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية هم أكثر الطوائف في البلاد، حيث شكلت نسبتها ما يقارب 87%.
بينما يبلغ أتباع الكنائس البروتستانت حوالي 5% من جملة المسيحيين خصوصاً الكنيسة الميثودية والمشيخية.
وتضم الدولة أكبر نسبة لاتباع الطائفة الكاثوليكية في قارة إفريقيا، ويرجع ذلك للاستعمار الإسباني.
ووصلت المسيحية في الدولة عن طريق البرتغاليين والمبشرين الإسبان، وذلك في القرن الخامس عشر.
أما الديانات الأخرى في البلاد تمثل حوالي 2% من إجمالي عدد السكان في البلاد، متمثلة في الديانة الإسلامية والبهائية.
وساعد على تنوع الديانات في دولة غينيا الاستوائية أن دستور الدولة يضمن حرية الاعتقاد.
يمارس المسلمون والمسيحيين وغيرهم شعائرهم الدينية المختلفة وأعيادهم المتنوعة دون التعرض لأي اضطهاد ديني أو عنف مذهبي وطائفي.