سؤال وجواب

آثار ظاهرة تشغيل الأطفال


آثار ظاهرة تشغيل الأطفال

غالبًا ما يلحق بالأطفال التأثير السلبي نتيجة عملهم في هذه المرحلة العمرية، ومن الجدير بالذكر أنّ عمالة الأطفال لا تكون دائمًا بسبب الدواعي الاقتصادية، بل لوجود قضايا أخرى اجتماعية؛ كالطبقة الاجتماعية المنتمي الطفل إليها، وعليه يمكن سرد وتوضيح مدى التأثير السلبي لظاهرة تشغيل الأطفال فيما يأتي:

  • إصابات الأطفال بانتهاكات بدنية كالجروح والكسور والحروق والدوار والإرهاق، والانتهاكات النفسية مثل الأحلام المزعجة والخوف المفرط.
  • الاعتداء الجنسي على الأطفال، وخاصةً بالنسبة للفتيات من قبل فئة البالغين والحمل المبكر غير المرغوب به والإجهاض. وإصابة الأطفال بالأمراض المنقولة جنسيًا من خلال الاتصال الجنسي مثل الإيدز، كذلك الانحدار عن الطريق الصحيح وادمان الكحول وتعاطي المخدرات.
  • الإيذاء الجسدي الذي يتعرض له الطفل كالعقاب البدني والمعاملة العاطفية السيئة؛ مثل التقليل من الشأن واللوم والرفض والهجمات اللفظية، والملاحظات السيئة والإذلال .
  • الإهمال العاطفي للأطفال؛ مثل الحرمان العطف العائلي والحب، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى الشعور باليأس والوحدة.
  • الإهمال البدني؛ مثل عدم توفير الغذاء المناسب والكافي لهم، اضافة إلى المأوى والملبس والعلاج الطبي.
  • فقدان المهارات والمؤهلات التعليمية، وبالتالي إدامة حياة الشقاء والفقر لديهم.