الاجابة هي
قال إبن عثيمين رحمة الله عليه "تمشيط المحرم شعره لا ينبغي لأن الذي ينبغي للمحرم أن يكون أشعث أغبر، ولا حرج عليه أن يغسله، وأما تمشيطه فإنه عرضة لتساقط الشعر، ولكن إذا سقط شعر من المحرم بدون قصد إما لحك رأسه أو لفركه وما أشبه ذلك فإنه لا حرج عليه في هذا، لأنه غير متعمد إزالته، وليعلم أن جميع محظورات الإحرام إذا لم يتعمدها الإنسان ووقعت منه على سبيل الخطأ أو على سبيل النسيان فإنه لا حرج عليه فيه .
والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم "وليس عليكم جُناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيماً" صدق الله العظيم.