ماهي قصيدة: صرمت جديد حبالها أسماء
ماهي قصيدة: صرمت جديد حبالها أسماء
قال الشاعر زهير بن أبي سلمى:
صَرَمَت جَديدَ حِبالِها أَسماءُ
وَلَقَد يَكونُ تَواصُلٌ وَإِخاءُ
فَتَبَدَّلَت مِن بَعدِنا أَو بُدِّلَت
وَوَشى وُشاةٌ بَينَنا أَعداءُ
فَصَحَوتُ عَنها بَعدَ حُبٍّ داخِلٍ
وَالحُبُّ تُشرِبُهُ فُؤادَكَ داءُ
وَلِكُلِّ عَهدٍ مُخلَفٍ وَأَمانَةٍ
في الناسِ مِن قِبَلِ الإِلَهِ رِعاءُ
خَودٌ مُنَعَّمَةٌ أَنيقٌ عَيشُها
فيها لِعَينِكَ مَكلَأٌ وَبَهاءُ
وَكَأَنَّها يَومَ الرَحيلِ وَقَد بَدا
مِنها البَنانُ يَزينُهُ الحِنّاءُ
بَردِيَّةٌ في الغيلِ يَغذو أَصلَها
ظِلٌّ إِذا تَلعَ النَهارُ وَماءُ
أَو بَيضَةُ الأُدحِيِّ باتَ شِعارَها
كَنَفا النَعامَةِ جُؤجُؤٌ وَعِفاءُ