سؤال وجواب

ماهي قصيدة: لا زال صوب من ربيع وصيف


ماهي قصيدة: لا زال صوب من ربيع وصيف

النمر بن تولب بن زهير بن أقيش العكلي، وهو من الشعراء المخضرمين الذين عاشوا فترة طويلة في الجاهلية، دخل في الإسلام عندما بلغ من العمر عتيًا، شُبهت أشعاره بإشعار حاتم الطائي، توفي في عهد أبي بكر الصديق أو بعده، وفيما يأتي قصيدته:

لا زالَ صَوبٌ مِن رَبيع وَصَيّف

يَجودُ عَلى حِسّي الغَميم فَيَترَب

فَواللَهِ ما أُسقِي البَلادَ لِحُبِّها

وَلَكِنَّما أُسقيكَ حارِ بنَ تَولَبِ

تَضَمَّنَت أَدواءَ العَشيرَةِ بَينَها

وَأَنتَ عَلى أَعوادِ نَعشٍ مَقلَبِ

كَأَنَّ اِمرِءًا في الناسِ كُنتُ اِبنَ أُمِّهِ

عَلى فَلجٍ مِن بَطنِ دَجلَةَ مُطنِبِ