ماهي أعلام النقد البنيوي
ماهي أعلام النقد البنيوي
لقد عاش الغرب قبل ظهور المدرسة البنيوية في القرن العشرين في ظلّ سيطرة الوجوديّة والماركسيّة، فقد عُرف عندهم التقدُّم الماديّ والرّخاء الملموس، إلّا أنّ الغرب أدركوا وعرفوا أنّ مثل هذا التطوُّر لن يجعل الإنسان أكثر سعادة، فظهرت البنيوية التي عملت على السيطرة على كافّة مجالات المُجتمع الغربي وانتقل صداها إلى العالم العربي والإسلاميّ وكان لها الأثر على التُّراث العربيّ كلّه، وقد اهتمّت البنيويّة في بدايات ظهورها بجميع نواحي المعرفة الإنسانيّة.
وفيما بعد تبلورت وتطوّرت في ميدان البحث اللغويّ والنقد، واعتبرت الأسماء التي سيرد ذكرها في السطور اللاحقة هم مؤسّسو البنيويّة وأبرز أعلامها وهم من اهتموا بتعريف المدرسة البنيوية وبيان أهم مبادئها، والجدير بالذكر أن فرديناند دي سوسير يعدُّ الرائد الأوّل للبنيوية في اللغة، الذي قال بأنّ سياق اللغة لا يمكن أن يقتصر فقط على التطوريّة، وأنّ تاريخ الكلمة لا يعرض معناها الحالي، وقد بحث في أصل النظام أو البنية. أما أعلامها الآخرون فيمكن ذكر منهم ما يأتي:
- رولان بارت.
- تزفيتان تودوروف.
- بليخانوف.
- جان ماري أوزياس.
- شتراوس.
- جيرار جينييت.
- بول ريكور.
- جان بويون.
- لوقاد هوش.