ماهي الاقتباسات من شعر لبيد بن ربي
ماهي الاقتباسات من شعر لبيد بن ربيعة
- قال في معلّقته:
عفت الديارُ محلّها فمُقامها
بمنّى تأبّد غولُها فرجامها
والعينُ ساكنةٌ على أطلائها
عوذاً تأجَّلُ بالفضاءِ بِهامها
فوقفتُ أسألها، وكيف سؤالنا
صُماً خوالدَ ما يبينُ كلامها
واحبُ المجامل بالجزيل وصرمُهُ
باقٍ إذا ضلعتُ وزاغَ قوامُها
- وقال في الفخر:
فعمّي ابنُ الحَيَا وأبو شُريحٍ
وعمي خالدٌ حَزمٌ وجودُ
وجدي فارسُ الرّعشاءِ منهم
رئيسٌ لا أسَرُّ ولا سنيدُ
وشارَفَ في قُرى الأريافِ خالي
وأُعطي فوق ما يُعطى الوفودُ
وجدتُ أبي ربيعًا لليتامى
وللأضيافِ إذ حُبَّ الفَئيدُ
- وقال في رثاء أخيه أربد من أمّه:
ما إِن تُعَرّي المَنونُ مِن أَحَدِ
لا والِدٍ مُشفِقٍ وَلا وَلَدِ
أَخشى عَلى أَربَدَ الحُتوفَ وَلا
أَرهَبُ نَوءَ السِماكِ وَالأَسَدِ
فَجَّعَني الرَعدُ وَالصَواعِقُ بِال
فارِسِ يَومَ الكَريهَةِ النَجُدِ
الحارِبِ الجابِرِ الحَريبَ إِذا
جاءَ نَكيباً وَإِن يَعُد يَعُدِ
يَعفو عَلى الجَهدِ وَالسُؤالِ كَما
أُنزِلَ صَوبُ الرَبيعِ ذي الرَصَدِ
لَم يُبلِغِ العَينَ كُلَّ نَهمَتِها
لَيلَةَ تُمسي الجِيادُ كَالقِدَدِ
كُلُّ بَني حُرَّةٍ مَصيرُهُمُ
قُلٌّ وَإِن أَكثَرَت مِنَ العَدَدِ[مرجع]
- وقال في الحكمة وتذكّر الموت:
أَرى الناسَ لا يَدرونَ ما قَدرُ أَمرِهِم
بَلى كُلُّ ذي لُبٍّ إِلى اللَهِ واسِلُ
أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ
وَكُلُّ أُناسٍ سَوفَ تَدخُلُ بَينَهُم
دُوَيهِيَةٌ تَصفَرُّ مِنها الأَنامِلُ
وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيَعلَمُ سَعيَهُ
إِذا كُشِّفَت عِندَ الإِلَهِ المَحاصِلُ