ماهي قصيدة: حزن القلوب على الغريب غريب
قال الشاعر ناصيف اليازجيّ:
حَزَنُ القلوبِ على الغريبِ غريبُ
- حتى تكادَ لهُ القلوبُ تذوبُ
والموتُ في نفسِ الحقيقةِ واحدٌ
- لكن يُفرِّقُ بينهُ الأُسلوبُ
كلٌّ نراهُ على الطَّريقِ مسافرًا
- أبدًا وما أحدٌ نراهُ يأُوبُ
يا سَفرةً بَعُدتْ مَسافةُ دارِها
- عنَّا وأمَّا يومُها فقريبُ
عَجَبًا لِمن يُمسي ويُصبحُ خائفًا
- من مَوتهِ ولهُ الحياةُ تَطيبُ
طَفَحَت على بَصَرِ القلوبِ غِشاوةٌ
-
- حتى تَساوى أحمقٌ ولبيبُ
-