سؤال وجواب

ماهي قصيدة: وكذبت أحزاني


ماهي قصيدة: وكذبت أحزاني

قال الشاعر فاروق جويدة:

أَحزَانِي تكْذِبُ يا قَلبِي

ما عُدْتُ أُصَدّق أَحْزَاني

قَالَتْ: سَتَسيرُ وتتْرُكني

وأعُودُ لشِعرِي عُصْفورا

بالحُبّ يُسَافِر وجْدَانِي

وَالدَّمْعُ الحائِرُ يترُكُني

والزّمَنُ الظَّالِم يَنْسَاني

والحُبّ يعُودُ يظَلّلُني

يَرْعَى الأَحلَام ويَرْعَانِي

لكِنّ الحُزْنَ يطَارِدُني

غَيّرتُ كثيرًا عُنوانِي

وبطَاقَةُ أسفَارِي شَاخَتْ

مَزَّقَها لَيلُ الحِرمَانِ

يَعرِفُني حُزْنِي يَعرِفُنِي

مَا أثْقَل حُزنِ الإِنْسانِ

ما أقسَى أنْ يُولَدَ أمَلٌ

ويَموتُ بيأْسِ الأحْزَان

مَا أصْعَب أنْ نرْضَع حُلُمًا

يَومًا مِنْ ثدي البُركَانِ

فالنّارُ تُطَارِد أحْلَامِي

مَنْ يَخْنُقُ صَوْت النيرانِ؟

مَن يَأخُذ مِن حُزني عَهدًا

أنْ يتْرُك يَومًا شَطآنِي؟

أحزانِي تكذِبُ يا قَلبِي

مَا عُدتُ أُصدّق أَحزَانِي

فَوُجِد لَديهَا عُنوَانِي