سؤال وجواب

فوائد-قشور-الفاكهة


الفاكهة

إن تناول أصناف الفاكهة المختلفة يعتبر مهمًا للتحسين من الصحة العامة والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض فهي مصدر ممتاز للعديد من الفيتامينات والمعادن إضافة إلى محتواها المرتفع من الألياف ومضادات الأكسدة، وهذا يعني ضرورة إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي وبالحصص الغذائية المطلوبة لكل فرد علمًا بأن البعض قد يتساءل عن فوائد قشور الفاكهة التي يفضّل البعض التخلّص منها قبل الإقبال على تناول الثمار وهنا يمكن التعرّف على هذه الفوائد بمتابعة الفقرات القليلة القادمة.

فوائد الفاكهة

تعتبر الفاكهة مصدر طبيعي للعديد من العناصر الغذائية المهمة إلى جانب الألياف الغذائية علمًا بأن محتواها من الصوديوم والدهون غير الصحية تعتبر قليلة، أما أصنافها الجافة فتعود على الجسم بفوائد جمّة مختلفة إلى جانب فوائد قشور الفاكهة، ومن فوائد الفاكهة يُذكر ما يأتي:[١]

  • تعتبر مصدرًا للطاقة وهذا ما يجعلها خيارًا جيدًا للرياضيين أثناء وبعد أداء التمارين إلى جانب توصية الحوامل بالحصول عليها ضمن النظام الغذائي اليومي لنفس الغاية.
  • تساعد على المحافظة على صحة القلب بتنظيم مستويات الكوليسترول والتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتصلب الشرايين والنوبات القلبية، وذلك لكونها غنية بفيتامين A وفيتامين B6 وفيتامين E وفيتامين C وفيتامين K وفيتامين B9 وكذلك بالفلافونويد والكاروتينات والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
  • تساعد على السيطرة على مستويات السكر في الدم شرط الحصول على أصنافها الطازجة التي يعتبر مؤشر الجهد السكري فيها منخفضًا مع التخلي عن الحصول على الأصناف غير الصحية كالمعلّبة منها.
  • تقلل من خطر الإصابة بالسرطان كسرطان الكبد وسرطان الثدي.
  • تساعد على خفض مستويات ضغط الدم لمن يعاني من ارتفاعها وذلك لمحتواه من البوتاسيوم الذي يُسهم في تنظيم ضغط الدم ولخصائصه المرتبطة بتوسيع الأوعية الدموية.
  • تقلل من خطر الإصابة بحصى الكلى خاصة الحمضيات الغنية بفيتامين C أما من يعاني منها أصلًا فتعتبر صنفًا مناسبًا لاستهلاكه لكون محتواه من الصوديوم منخفض.
  • تساعد على المحافظة على صحة العظام باعتبارها مصدر مهم لكل من فيتامين K والكالسيوم.
  • تقلل من خطر الإصابة بالأمراض فمحتواه من مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة والمغذيات الكبرى ومواد نباتية ثانوية والفيتامينات والمعادن ومركبات الفلافونويد القوية وغيرها مجتمعةً ستُسهم في ذلك فعليًا.
  • تساعد على الهضم بفعل أليافها الغذائية وتقلل من خطر التعرّض لبعض المشاكل المرتبطة بها كالتهاب المعدة والإمساك.
  • تُسهم في فقدان الوزن إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمجرّد إضافة بعض أصنافها للنظام الغذائي.
  • تساعد على الحصول على بشرة نضرة ورطبة وذلك لمحتواه من الفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة.
  • تُسهم في الحصول على شعر صحّيّ بفعل فيتامين A الذي يعطي للشعر لمعانًا وملمسًا ليّنًا أما الحصول عليها على معدة فارغة فستقلل من خطر تساقطه وظهور الشيب مبكّرًا.
  • يقلل استهلاكها من خطر الإصابة بالاعتلالات المتعددة Multimorbidity إلى جانب الخضروات والحبوب الكاملة.

فوائد قشور الفاكهة

يفضّل البعض الحصول على الفاكهة بدون قشورها لكن البعض الآخر قد يتملّكه الفضول في تناولها مع الثمار حيث توفّر فوائد مختلفة على الرغم من إزالتها التي ستقلل في نفس الوقت من احتمالية التعرّض للمبيدات، وتعود فوائد قشور الفاكهة على محتواها من المغذّيات التي تعتبر كميات الفيتامنيات والمعادن فيها أكبر مقارنة مع الثمار غير المقشّرة منها، فالتفّاح يحتوي على 332٪ من فيتامين K و142٪ من فيتامين A و115٪ من فيتامين C و20٪ من الكالسيوم و19٪ من البوتاسيوم، أما البطاطا المسلوقة فتحتوي على 175٪ من فيتامين C و115٪ من البوتاسيوم و111٪ من حمض الفوليك و110٪ من المغنيسيوم والفوسفور، ومن ناحية أخرى تصل مستويات مضادات الأكسدة إلى 328 ضعفًا مقارنةً مع لُبّها علمًا بأنّ استهلاك الثمار مع القشور سيشّجع على استهلاكها كاملة والحصول على العناصر الغذائية كاملة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وهذا يعود لمحتواها من الألياف التي تساعد على ضعف الشهية إلى جانب دورها في تغذية البكتيريا الصديقة للأمعاء وجميع ذلك يُسهم في الحد من الجوع وبالتالي سعرات حرارية قليلة تساعد على فقدان الوزن، وبعيدًا عن هذا يعتبر الحصول على هذه القشور فرصة للمزيد من مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض وذلك بالتقليل من تأثير الجذور الحرّة.[٢]

أصناف الفاكهة الصحية

إنّ الحصول على أصناف الفاكهة والخضروات الصحية ضمن نظام غذائي صحّيّ سيقلل من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسرطان والالتهابات والسكري، ومن أصنافها الصحية التي يمكن الحصول على فوائد قشور الفاكهة إلى جانب فوائد ثمارها يُذكر ما يأتي:[٣]

  • الليمون: يوفّر مجموعة من مضادات الأكسدة أهمها فيتامين C إضافة إلى فيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين B3 وفيتامين B6 وفيتامين B9 وفيتامين A وكذلك البوتاسيوم والبكتين.
  • الفراولة: تحتوي على نسبة عالية من الماء إلى جانب الألياف والعديد من الفيتامينات كفيتامين C وفيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين B3 وفيتامين B6 وفيتامين A وفيتامين K وكذلك على المعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
  • البرتقال: يوفّر كذلك الفيتامينات والمعادن وأهمها فيتامين C الذي يعتبر مهمًا للمحافظة على صحة الجهاز المناعي كما يوفّر فيتامين A والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
  • الليم: وهو الليمون الحامض الذي يحتوي على مضادات الأكسدة كفيتامين C وبعض المعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
  • الجريب فروت: ويُعرف كذلك باسم الليمون الهندي الذي يتميّز بمحتواه من مركبات الفلافونويد التي تُسهم في التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات والسمنة وببعض أنواع السرطان ويفضّل عادةً استشارة الطبيب قبل الإقبال على تناوله لأنه قد يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية.
  • توت العليق الأسود: يتميّز بمحتواه من الألياف التي تُسهم في التحسين من صحة الأمعاء والقلب.
  • التفاح: يساعد كذلك على المحافظة على صحة الأمعاء نظرًا لمحتواه من البكتين والألياف التي تُسهم في التعزيز من صحة القلب وفقدان الوزن.
  • الرمان: يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يُسهم في زيادة فرصة الإصابة بالأمراض وذلك بفعل محتواه المرتفع من مضادات الأكسدة والبوليفينولات.
  • الأناناس: يحتوي على البروميلين الذي يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالتهابات الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية كما أن هذه الثمرة تحتوي على المنغنيز الذي يُسهم في بناء العظام والأنسجة.
  • الموز: يحتوي على البوتاسيوم بكميات كبيرة وهنا يظهر دوره جليًا في مساعدة الجسم على التحكّم بمعدّل ضربات القلب وضغط الدم.
  • الأفوكادو: يعتبر مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وحمض الأوليك الذي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول كما أنه يحتوي على اللوتين الذي يعزز من صحة العينين والجلد، علمًا بأنه يوفّر فيتامين A والبيتاكاروتين.
  • التوت الأزرق: يحتوي على الأنثوسيانين وهو مضاد أكسدة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطانات وغيرها إلى جانب محتواه من البتيروستيلبين pterostilbene الذي يقلل من خطر تجمع البلاك في الشرايين.

أضرار الفاكهة

على الرغم من فوائد قشور الفاكهة وفوائد الثمار نفسها إلّا أن هناك بعض الأضرار التي ترتبط باستهلاكها بكميات كبيرة كتلك التي تؤثّر في الجهاز الهضمي ومن أمثلة هذه الأضرار يُذكر ما يأتي:[٤]

  • تُسبب الأصناف الطازجة منها تهيّجًا إضافيًا للمعدة الحسّاسة حال تعرّضها لعسر الهضم بسبب الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي أو القرحة أو الشعور بالتوتّر والقلق وغيرها.
  • يُفضّل الالتزام بالحصص الغذائية اليومية منها ضمن النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري بعيدًا عن استهلاك الكميات الكبيرة منها فهي * توفّر الكربوهيدرات التي تؤثر في مستويات السكر في الدم، علمًا بأنّ الحصة الواحدة منها تحتوي على ما لا يزيد عن 15غرامًا من الكربوهيدرات وهذا يعني الحصول على نصف حبة من الموز أو كوب وربع من الفراولة الكاملة أو نصف كوب من مكعّبات فاكهة المانجو أو ثلاثة أرباع كوب من مكعّبات فاكهة الأناناس.
  • تزيد من خطر التعرّض للبكتيريا التي تعلق بها من التربة والأمطار والرياح ومياه الري خاصة إذا تم تناولها مع القشور كالعنب والتفاح والخوخ وغيرها حتى وإن غُسلت.
  • تفقد أصنافها المجمّدة محتواها من فيتامين C بكميات كبيرة كما أن أصنافها المعلّبة إلى جانب المجمّدة تحتوي على موادّ كيميائية تؤثّر في فوائدها. 

المراجع[+]

  1. "Fruit Nutrition Facts", www.organicfacts.net. Edited.
  2. "Should You Peel Your Fruits and Vegetables?", www.healthline.com, Retrieved 22-03-2019. Edited.
  3. "Top 12 healthful fruits", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-03-2019. Edited.
  4. "The Disadvantages of Fruits", www.livestrong.com, Retrieved 22-03-2019. Edited.