سؤال وجواب

كيف-يؤثر-السكر-على-صحتنا؟


يدمن الكثير منا على تناول الأطعمة و المشروبات الغنية بالسكر, نظرا لطعهما المميز و اللذيذ, دون حساب أو تفكير في مدى الضرر الذي قد يسببه داخل اجسامنا, و يعتقد البعض منا أن تناول السكر يسبب السمنة فقط, أو يجب تجنبه من قبل الأشخاص المصابين بالسكري, و بما أنه قادر على المحافظة على وزنه, وغير مصاب بالسكري, فأن تناوله لن يضر به, فإذا أردت أن تغير هذا المعتقد الخاطئ, فعليك بقراءة ما يلي من الطرق التي يؤثر بها السكر على أجسامنا:-

تناول السكر من خلال بعض أنواع الطعام أو الشراب يؤدي إلى اضطراب نسبته في الدم بشكل مستمر, فبعد تناوله و لوقت قليل تترفع نسبة السكر في الدم, ثم تنخض بعد ذلك, وهذا الارتفاع و الانخفاض يحدث تقلب في المزاج, صداع, ثبوط في النشاط, و نهم لتناول السكر من أجل تعويض ذلك النقص الذي تسبب في هذه المشاكل.

وجدت الدراسات أن الارتفاع في نسبة السكر في الدم, الناتجة عن تناوله من خلال الطعام أو الشراب, يسبب مخاطر السمنة, و يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب المختلفة و السرطانات.

تناول السكر يضعف استجابة الجسم للدواعي المناعية, فتناول 100 غرام من السكر يعطل جهاز المناعة لمدة خمس ساعات تقريبا مما يجعل الجسم خلالها معرضا للإصابة بالعدوى.

تناول السكر بكميات كبيرة يضعف تواجد الكروم في الجسم, و الذي يعد تنظيم السكر من أهم وظائفه الحيوية, مما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالسكري.

تناول السكر يساعد في ظهور علامات تقدم السن و الشيخوخة, فهو يحارب البروتينات المسؤولة عن مرونة الأنسجة مما يسرع ظهور التجاعيد و الترهلات.

يعد السكر غذاء جيد للبكتيريا الموجودة في الفم, و المسؤولة عن تكوين الحوامض التي تؤثر على مينا الأسنان فتسبب التسوس, و كذلك تؤثر على اللثة, و تؤدي إلى إلتهابها, و من الناحية الأخرى, فإن إلتهابات اللثة قد تمتد و تتفاقم لتسبب مشاكل في الشريان التاجي.

عند الأطفال, فالسكر يسبب النقص الإدراكي و بعض المشاكل السلوكية مثل فرط النشاط, الذي يؤثر بشكل عام على حياة الطفل الإجتماعية و الدراسية.

السكر يزيد التوتر و الإجهاد, إذا يقوم بخفض نسبة هرمون التوتر الذي يشكله الجسم من أجل القضاء على هذه الحالات في بعض المواقف.

يحل السكر في الجسم مكان بعد العناصر المهمة مثل فيتامن A و حمض الفوليك, فيتامين B12, الكالسيوم, الفسفور, المغنيسيوم و الحديد, فالأشخاص الذين يتناولون السكر بكميات كبيرة, عادة ما يعانون من نقص هذه العناصر بالرغم من تناولهم للأطعمة التي تحتويها.