كيف-تعتنين-بزوجك-المريض
المرض
جُبِل الإنسان منذ الأزل على الضعف والمرض، الذي عُرِف عنه أنّه من الحالات التي تخرج عن طبيعة الجسد البشريّ وتودي به إلى بعض الأضرار المختلفة، وقد أشارت المعاجم في اللغة العربيّة إلى مفهوم المرض على أنّه عكس الصّحة والعافية ويأتي بمعنى السُّقم، والجمع منه أمراض، والمرض أنواعٌ مختلفة فمنه مرض البدن وهو ما أصاب الجسد، ومنه مرض القلب وهو ما أصاب القلب في الخروج عن الدّين والصّراط المستقيم، ويعود الأصل في المرض إلى النقص في القوّة، ومن المرض ما يكون عرضيًّا، ومنه ما يكون مؤثّرًا بطبيعة الجسد، ومنه ما يكون مميتًا، والمقال يُسلّط الضوء على كيف تعتنين بزوجك المريض.[١]
كيف تعتنين بزوجك المريض
العلاقات الزّوجيّة بالمجمل تتأثّر بشكلٍ كبيرٍ إذا مرضت المرأة أم مرض الرجل، فإضافةً إلى الأجواء المنزليّة التي تُشحن بالتوتّر والقلق، يقع الحمل الأكبر في الواجبات المنزليّة والأسريّة وغيرها على الطرف السّليم، وذلك بقدر حالة المرض التي أصابت الرّجل، فكلّما كان مرض الرّجل شديدًا كان لا بدّ للمرأة تحمّل أعباء أكثر حتّى تعود الصّحة والقوّة إلى بدن ووجها، وفيما يأتي كيف تعتنين بزوجك المريض:[٢]
- الحرص على غرس الرّوح الإيجابيّة في نفس الرّجل المريض، وغرس بذور التفاؤل بالحياة الطيّبة التي ستعين الرّجل على مرضه بشكلٍ أسرع.
- الحرص على الاستعانة الأمراض النفسية بعد الخوض في الجسدية، ومن الأمراض النفسية الأكثر انتشارًا بين الأزواج هو الوسواس القهري، وفيما يأتي بعض الخطوات التي ينبغي على المرأة اتّباعها فيما لو كان زوجها مصابًا بالوسواس القهريّ:[٣]
- الحرص على حفظ اللسان وعدم التهجّم اللفظيّ على الزّوج والابتعاد عن كافّة المظاهر التي تدعو إلى النفور.
- الحرص على الاحتواء وبثّ الطمأنينة والرّوح الإيجابيّة في البيت، وذلك عن طريق إظهار المشاعر اللطيفة التي تكنّها الزّوجة للرّجل مؤكّدةً له أنّها ستقف إلى جانبه في السّرّاء والضّرّاء إلى أن يتمّ عافيته من هذا المرض.
- الحرص على المبادرة في صرف تفكير الرّجل عن الأمر العالق في ذهنه بإشغاله في شيء آخر، والمبادرة في اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي.
المراجع[+]
- ↑ "مفهوم المرض"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "المرض في بيت الزوجية"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "5 خطوات للتعامل مع زوجك المصاب بالوسواس القهري؟"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020. بتصرّف.