علاج-الصلع-طبيعيا
يعد الصلع من أحد أهم المشاكل التي تبدا نسبة كبيرة من الرجال المعاناة منها في منتصف العمر, و يعد إصابة المراة بالصلع أمر نادرة الحدوث, و غالبا ما يكون ناتج عن مشاكل صحية في المعدة و الامعاء, أو عدم قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية مثل الزنك و البروتين و بعض الأحماض, أما عند الرجال, فالوراثة تلعب الدور الأهم في الإصابة بالصلع.
تتوفر الكثير من البدائل العلاجية لمشكلة الصلع, فمنها ما هو قائم على المعالجة الهرمونية, من خلال تثبيط نسب بعض الهرمونات, و تزويد الجسم بهرمونات أخرى, ومنها ما يعمل من خلال تكنولوجيا الليزر من أجل إعادة تنشيط نمو الشعر في فروة الرأس, و نوع أخرى يعتمد على الجراحة في زراعة المزيد من بصيلات الشعر في الأماكن التي لم يعد ينمو فيها الشعر, و قد يكون لكل من هذه الطرق فوائدة و مضارة, نظرا للتدخل الهرموني و الأشعاعي و الجراحي فيها, مما يجعل البعض في بحث مستمر عن علاجات طبيعية أمنة, بالرغم من أنها قد تأخذ وقتا أطول من الطرق الأخرى حتى تبدأ بإظهار نتائجها, و فيما يلي خطة علاجية متكاملة لعلاج الصلع:-
المساج و التدليك
يعود سقوط الشعر أحيانا إلى عدم وصول الدم إلى منطقة فروة الرأس (مكان نمو الشعر) بصورة كافية, تؤمن لبصيلات الشعر التغذية اللازمة للنمو, لذلك ينصح بثلاثة دقائق يومية من التدليك لفروة الرأس, من أجل تنشيط الدورة الدموية فيها, و لكن من الواجب الحذر فتدليك فروة الرأس يجب أن يكون لطيفا و باستخدام رؤوس الأصابع, حتى لا نخسر المزيد من الشعر.
الزيوت الأساسية
يعد خليط من زيت الخزامى,الغار, اللوز الدافىء, و زيت السمسم تركيبة مناسبة من أجل تغذية فروة الشعر و السماح لها بتخزين بالمواد الغذائية المهمة لإعادة إنبات الشعر, و يستخدم هذا الزيت ليترك على فروة الرأس لمدة 15-20 دقيقة, و يمكن وضعه أثناء عملية المساج, كما ينصح بإضافة القليل من زيت الغار إلى الشامبو الشعر.
التغذية
أن التغذية أحد أهم مداخل استعادة الشعر المتساقط, فأنظمتنا الغذائية و محتوياتها تؤثر سلبا أو أيجابا على مشكلة الصلع, و اتباع نظام غذائي غني بالدهون يسبب في تحفيز بعض الهرمونات التي تلعب دورا أساسيا في تساقط الشعر, و الإصابة بالصلع, لذلك يجب اتباع أنظمة غذائية جديدة تحتوي على نسب منخضة من الدهون, بالإضافة إلى التركيز على تناول الخضار و الفواكة و الأسماك بشكل كبير.
ملاحظة:- قبل البدء في اي عملية علاج للصلع, يجب التأكد من عدم وجود مسببات مرضية له, مثل مشاكل الغدة الدرقية وغيرها.