السكر-مضر-بعمل-الدماغ
السكر
يعدّ السكر من مجموعة الكربوهيدرات، وهو من المركبات عديمة اللون التي تذوب ف الماء، والتي تتميز بطعمها الحلو، ويتم استخراج السكر من النباتات، والسكر الأكثر شيوعًا هو السكروز والموجود غالبًا في جميع النباتات تقريبًا، حيث يتواجد بتراكيز عالية في نبات قصب السكر[١]، ومن الجدير بالذكر بأن السكر المضاف أو سكر المائدة يختلف عن السكر الموجود في الفواكه والخضروات، وتشير الإرشادات الغذائية الأمريكية على أن لا يتم استهلاك من 12.5 ملعقة طعام من السكر خلال اليوم للشخص البالغ أي ما يعادل 2000 سعر حراري، بينما حددت الجمعية الأمريكية للقلب استهلاك كمية أقل من 6 ملاعق صغيرة من قبل النساء، و أقل من 9 ملاعق صغيرة من قبل الرجال، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عم سؤال هل السكر مضر للدماغ[٢].
فوائد السكر لجسم الإنسان
قبل بيان فكرة أنّ "السكر مضر بعمل الدماغ" تجدر الإشارة إلى أهمية السكر بالنسبة لجسم الإنسان، فهو ضروري للقيام بالعديد من العمليات الحيوية ولتمام وظائف عدّة في الجسم، وفيما يلي بيان لأبرز فوائد السكر والكروبوهيدرات لجسم الإنسان:[٣]
- تزويد الجسم بالطاقة، فبعد تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات يتمّ امتصاصها في مجرى الدم وتحويلها إلى طاقة.
- قيام الدماغ بوظائفه، ويُشار إلى أنّ الدماغ يستخدم ما نسبته 20% من طاقة الجسم.
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراضها، بشرط تناولها بكمياتٍ مُعتدلة.
- الحفاظ على الوزن، تحديدًا في حال الحصول على السكر من الكربوهيدرات المعقدة التي تبقى في الجسم لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن وتُشعره بالشبع.
هل السكر مضر بعمل الدماغ
في سياق الحديث حول فكرة "السكر مضر بعمل الدماغ" يُشار إلى أنّ الدماغ يستخدم الطاقة بشكلٍ أكبر مُقارنةً بأعضاء الجسم الأخرى، ويُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الأساسي، وفي الحقيقة لا يُعدّ السّكر مُضرًا بالدماغ إذا تمّ تناوله بكمياتٍ مُعتدلة، ولكن قد يؤدي التعرّض لكمياتٍ كبيرة من السكر إلى الإضرار بالدماغ، وفيما يلي بيان لأبرز الأضرار التي قد تترتب على ذلك:[٤]
- تأثر نظام المكافأة في الدماغ، إذ إنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من السكريات تولد ما يُعرف بإدمان السكر في الدماغ، ومع مرور الوقت يحتاج الدماغ لكمياتٍ أكبر من السكر للوصول لنفس مستوى نظام المكافأة في الدماغ.
- يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من السكريات إلى تباطؤ الوظيفة المعرفية ونقص في الذاكرة والانتباه، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ مستوياته المرتفعه من شأنها أن تُحدث التهابًا في الدماغ، ولكن يكون هذا الالتهاب والضرر مؤقتًا، بحيث يزول إذا ما تمّ تعديل النظام الغذائي.
- تأثر الحالة المزاجية للشخص، إذ اثبتت بعض الدراسات بأنّ ارتفاع مستويات السكر من شأنه رفع احتمالية الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.
- تراجع القدرات العقلية للفرد، إذ إنّ تناول كمياتٍ كبيرة من السكر يُحدث ارتفاعًا في مستويات سكر الدم، وفي حال استمرارها فإنّ ذلك من شأنه الإضرار بالأوعية الدموية خاصّة تلك التي تعمل على إيصال الدم للدماغ، ممّا يُضعف القدرات العقلية وأحيانًا الإدراكية لدى الشخص.
المراجع[+]
- ↑ "Sugar", www.britannica.com, Retrieved 23-04-2020. Edited.
- ↑ "8 Big Lies About Sugar We Should Unlearn", www.healthline.com, Retrieved 23-04-2020. Edited.
- ↑ "What’s the Function of Carbohydrates?", www.healthline.com, Retrieved 23-04-2020. Edited.
- ↑ "Negative Impact of Sugar on the Brain", www.verywellmind.com, Retrieved 23-04-2020. Edited.