طرق-للتخفيف-من-حدة-التوتر-الصادرعن
محتويات
التوتر وتخفيف الوزن
يعد التوتّر من الأمور التي تعيق نزول الوزن، وقد يصاب المرء بالتوتر للعديد من الضغوطات الحياتية والتي قد يكون أحدها اتباع نظام غذائي لانقاص الوزن، وتفسير تأثير التوتر السلبي يعود لارتفاع مستويات الكورتيزول وهو المتسبب بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، حيث تميل هذه الرغبة الشديدة في النساء مثلًا إلى تناول الكربوهيدرات وخاصة الحلويات، والكورتيزول يسبب مشكلة أكبر حيث يؤدي إلى تحريض إفراز إنزيم في الخلايا الدهنية ويحول الكورتيزون إلى المزيد من الكورتيزول، والخلايا الدهنية الحشوية الموجودة في البطن تحتوي على كمية أكبر من هذه الإنزيمات بالمقارنة مع الخلايا الدهنية تحت الجلد الموجودة في الفخذين، لذا يجب اللجوء إلى طرق للتخفيف من حدة التوتر الصادر عن تخفيف الوزن وأي ضغوطات أخرى.[١]
طرق للتخفيف من حدة التوتر الصادر عن تخفيف الوزن
قد يحتاج متبعوا الحميات الغذائية المخصصة لإنقاص الوزن إلى التعرف على طرق للتخفيف من حدة التوتر الصادر عن تخفيف الوزن، وقد يصاب المرء بالتوتر أيضًا للعديد من الضغوطات الحياتية التي عليه التعامل معها والتغلب عليها أيضًا، وهناك العديد من الطرق التي تسهم بالتخفيف من التوتر والإجهاد لكن ليس بالضرورة أن تنجح جميعها مع الجميع، فما قد يصلح لشخص ما قد لا يصلح وينجح مع آخر، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الطرق:[٢]
الحصول على قسط كاف من النوم
يعد النوم الجيد أحد أهم أعمدة إدارة الإجهاد والتوتر، بحيث إن النوم السيء له العديد من السلبيات ويسهم بزيادة الشعور بالتوتر الذي يزيد بدوره من الشهية للأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، فما يحدث عندما يُحرم الجسم من النوم هو أنه سيفقد قدرته على تنظيم الجوع بشكل مناسب، وقد تبين أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم يمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون الجريلين، كما أن قلة النوم تقلل من ممارسة التمارين الرياضية مما يفقد الجسم جميع فوائد التمرين والتي تشمل مزاجًا أفضل وقدرة أكبر على التحمل عند التعرض للإجهاد.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعد اللياقة البدنية من أول الأشياء التي يجب ممارستها عند الشعور بالتوتر لكن ليس بطريقة قد تجعل من التمرين عاملًا للتوتر بفرض ممارسة الرياضة والتمرن لمدة 30 دقيقة، بل إنه بالإمكان المشي لمدة 10 دقائق أو الوقوف أو تبديل المواضع كل 60 إلى 90 دقيقة كالوقوف عند التحدث على الهاتف بدلاً من الجلوس حيث إن هذه التغييرات الصغيرة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي ممتاز، والتمرينات يمكنها أن تساعد في تقليل التوتر والتعزيز من صحة النوم كما ستوضح النقاط الآتية:
- فمثلًا تساعد ممارسة التمارين الشديدة باعتدال الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول ليلًا في اليوم الذي مارسوه فيه.
- وعند ممارسة التمارين الرياضية تنخفض هرمونات الإجهاد والكورتيزول والأدرينالين بينما يتم إطلاق الإندورفين الذي يعمل كمسكنات للألم طبيعية ومُعززات للمزاج في وقت واحد وهذا يؤدي إلى الحد الطبيعي من التوتر.
أغذية تساعد على تخفيف التوتر
وضح المقال طرق للتخفيف من حدة التوتر الصادر عن تخفيف الوزن، وبالإضافة لهذه الطرق هناك بعض الأغذية التي يمكنها المساعدة في التقليل من الشعور بالتوتر ما إن تمت إضافتها للنظام الغذائي بغض النظر عن النظام الذي يتبعه الفرد، وتوضح النقاط الآتية بعض الأمثلة على هذه الأغذية:[٣]
- الخضار الورقية.
- لحم الحبش.
- سمك السالمون.
- التوتيات.
- الشوفان.
- الأفوكادو.
- حبوب الشيا وبذور الكتان.
- البابونج والشاي الأخضر والشاي الأسود.
المراجع[+]
- ↑ "13 Foods That Fight Stress", www.prevention.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.
- ↑ "The Ultimate Diet Plan for a Happier, Less-Stressed You", www.everydayhealth.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.
- ↑ "8 Foods That Help Fight Stress", www.verywellmind.com, Retrieved 07-02-2020. Edited.