الوظائف-التي-تؤثر-على-صحة-رئتيك
تتأثر الرئتين بالكثير من العوامل الخطيرة التي تهدد صحتهما يوميا, كالمواد الكيميائة, و الغبار, والألياف, و دخان التبغ, و الجراثيم, الصادرة من السيارات, و المواصلات, و الجو, و المنظفات, كما تلعب نوع الوظيفة التي يمارسها الأشخاص دورا كبيرا في زيادة تأثير هذه العوامل على عمل الرئتين, و من أبرز هذه الوظائف, و طرق التعامل مع أخطارها ما يلي:
التدبير المنزلي و التنظيف
تحتوي بعض مواد التنظيف و التي تسمى بالمنتجات الطبيعية, على الكثير من المواد الكيميائية الضارة التي ترتبط بأعراض الربو, بحيث تطلق بعض المركبات العضوية المتطايرة, و التي تساهم في زيادة مشاكل الجهاز التنفسي المزمنة, و الحساسية, و يمكن استبدال هذه المنظفات الخطيرة بمنظفات بسيطة كالماء, و الخل, أو صودا الخبز لتجنب الآثار السلبية.
الرعاية الصحية
يعتبر الأطباء و الممرضين, و غيرهم من الأشخاص الذين يعملون في المستشفيات, و المكاتب الطبية, أو بيوت التمريض أكثرهم عرضة لأمراض الرئة كالسل, و الإنفلونزا, و المتلازمة التنفسية الحادة( السارس), لذلك ينبغي على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية مواكبة التطعيمات, بما فيها لقاح الإنفلونزا, و تجنب ارتداء القفازات المحتوية على المطاط, و التي تعمل على تطوير مرض الربو و انتشاره.
تصفيف الشعر
يمكن لبعض منتجات الشعر المستخدمة في الصالونات بأن تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة, لإحتوائها على مركب الفورمالدهايد, المسرطن, و الذي يزيد من حساسية العيون, و الأنف, و يهيج الرئة, لذا ينصح هؤلاء الأشخاص بتهوية المكان بشكل دوري و جيد, و التعامل مع هذه المواد بحذر.
التصنيع
يعاني عمال المصانع من مخاطر الربو المزمن, لإستنشاقهم المستمر للمعادن كالسيليكا, و الرمل الناعم, الذي يمكن أن يؤدي إلى السحار الرملي, و هو مرض يحدث ندبات في الرئة, و يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة, كما يمكن أن يصابوا برئة الفشار, أو التهاب القصيبات الشعرية, من جراء استنشاقهم للمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع فشار الميكرويف.
البناء
يعمل هدم المباني, و إعادة بنائها, إلى تعريض العمال لمادة الإسبستوس المستخدمة كمادة عازلة حول الأنابيب أو بلاط الأرضيات, بحيث يعمل استنشاقها إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة, و تليفها, و حدوث ندوب فيها.
الزراعة
يمكن أن تعمل المحاصيل و الحيوانات إلى العديد من الإضطرابات, كالفرط في الحساسية, و التهاب الرئة, الناتج عن التعرض المتكرر للحبوب الملوثة و القش, بحيث تؤدي إلى إلتهاب الحويصلات الهوائية في الرئة و تتطور الندوب بداخلها, كما يؤدي استنشاق غبار الحبوب, إلى الحمى, و القشعريرة, التي تشبه في أعراضها أعراض الإنفلونزا, و لكنها تدعى بمتلازمة الغبار العضوي السام, الذي يزيد من حدة السعال, و يعمل على تضييق الصدر, لذلك ينصح بحفظ الحبوب رطبة, لتجنب غبارها.
مكافحة الحرائق
يتعرض الأشخاص الذين يكافحون الحرائق لاستنشاق الكثير من المواد, كحرق البلاستيك, و المواد الكيميائية, و يمكن التقليل من مخاطرها بارتداء جهاز التنفس الذي يمتص روائح المواد الكيميائية.