ما-هي-عجلة-ألوان-الفواكه-والخضروات
محتويات
ألوان الفواكه والخضروات
تترتب الفواكه والخضروات حسب ألوانها لتشبه قوس القزح لألوانها المميزة، فالفواكه والخضروات الملونة عند إضافتها للنظام الغذائي تدعم وتعزز الصحّة؛ فإنها تحتوي على مغذيات نباتية، ومركبات تمنح النبات هذه الألوان المميزة، فبالإضافة لفوائدها للإنسان، فأن هذه الألوان والمغذيات تعود بالفائدة على النبات نفسه فتحمي جهاز المناعة للنبات، وتحمي النبات من التهديدات الطبيعية، وإن تناول الفواكه والخضروات يحمي من الأمراض المزمنة، لإحتواء هذه المغذيات النباتية على تأثيرات قوية مضادة للسرطان وأمراض القلب والأوعيّة الدمويّة، لذلك ينصح بزيادة الألوان في الوجبات، فكل لون يوفر فوائد صحيّة مختلفة عن اللون الآخر، ولا يوجد لون يتفوق على لون آخر، وهذا سبب لأهمية التوازن بين جميع الألوان في النظام الغذائي، [١] فهنالك علاقة بين اللون والقدرة المضادة للأكسدة في الفواكه والخضروات، واستنادًا إلى ذلك صنفت الفواكه والخضروات إلى مجموعات منخفضة، متوسطة، وعالية، من مضادات الأكسدة، فهنالك علاقة بين اللون والتركيب الغذائي والفوائد المترتبة عليها، فما هي عجلة ألوان الفواكه والخضروات وما أهميتها ؟[٢]
عجلة ألوان الفواكه والخضروات
تعد الفواكه و الخضروات من الأطعمة المهمة جدًا لصحة الإنسان, فالمغذيات النباتية وفوائدها تترتب حسب اللون في مجموعة الخضار أو الفواكه وكل لون يتميز عن غيره، فالتنوع والتوازن بتناول الألوان المختلفة من الخضراوات والفواكه مهم جدًا للحصول على كافة المغذيات والعناصر المفيدة, فتنقسم عجلة ألوان الفواكه والخضروات إلى:[١]
الفواكه والخضروات الحمراء وذوات اللون الأصفر والبرتقالي
تحتوي هذه الأطعمة على مواد مغذية كالليكوبين، والكاروتينويد، وهو زبال قوي للقضاء على الجذور الحرة الضارة بالجينات، والتي تحمي من سرطان البروستات، وأمراض القلب، والرئة ،يتوفر بكثرة في؛ الفراولة، التوت البري، الكرز، التفاح الأحمر، البطيخ، العنب الأحمر ، الطماطم، الفلفل الأحمر، البصل الأحمر، والبنجر، أما بالنسبة لذوات اللون الأصفر والبرتقالي تحتوي هذه الأطعمة على مواد مغذية كالبيتا كريبتوثانكسين، التي لها دور في دعم الإتصال داخل الخلايا، ومنع أمراض القلب، ويتوفر في؛ الجزر، البطاطا الحلوة، الفلفل الأصفر، البرتقال، الموز، الأناناس، اليوسفي، المانجا، اليقطين، المشمش، الخوخ، الشمام،والذرة.
الفواكه والخضروات الخضراء والبيضاء
هذه الأطعمة غنيّة بالمواد الكيميائية المضادة للسرطان، والتي تمنع عمل المواد المسببة للسرطان، تتوفر في؛ السبانخ، الهيليون، الأعشاب الخضراء كالنعنع، الميرمية، الزعتر، والريحان، كما وتتوفر في الشاي الأخضر، البروكلي، الخرشوف، الكرنب، الأفوكادو والكيوي، أما بالنسبة للبيضاء فتحتوي هذه الأطعمة على الأليسين الذي له خصائص مضادة للورم، كما وتحتوي هذه المجموعة على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، وتتوفر في؛ البصل، القرنبيط، الثوم، الكرات، الجزر الأبيض، الفجل، والفطر، وغيرها.
الفواكه و الخضراوات الزرقاء و الأرجوانية
لهذه الأطعمة التي تدرج من ضمن الفواكه و الخضراوات الزرقاء و الأرجوانية مضادات أكسدة قوية تسمى الأنثوسيانين، فتعمل على تأخير الشيخوخة الخلويّة، وتساعد القلب في منع تكوين الجلطات القلبية، تتوفر في التوت الأزرق، العنب، الخوخ، التين، البرقوق، الباذنجان والملفوف الأحمر وغيره.
فوائد عجلة ألوان الفواكه والخضروات
يعتاد البعض على نظام غذائي بنمط ولون معين، لكن لا بأس بإضافة القليل من الألوان الزاهية للطبق، ليس فقط للونها الشهيّ، بل لفوائدها المذهلة، فالألوان المختلفة والمتنوعة في النظام الغذائي يعني الحصول على فيتامينات ومعادن ومغذيات مختلفة، فلا يوجد طعام واحد يوفر كافة ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية، فأطعمة اللون الأحمر مليئة بمضادات الأكسدة، الألياف، المنغنيز، الفيتامينات كفيتامين C، وفيتامين A، أما أطعمة اللون الأصفر والبرتقالي غنية بالبوتاسيوم، الألياف وغيرها من المغذيات، والأطعمة الخضراء الغنية بحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة القوية والمميزة في الأطعمة البنفسجية، بالإضافة للأطعمة البيضاء الغنية بالأليسين الذي يحمي من تصلب الشرايين، أمراض القلب، ويخفض الكوليسترول وغنية بالفولات والفيتامينات المغذية لذلك يجب التنويع في النظام الغذائي، والحصول على أطباق متنوعة ومختلفة بالألوان للأستفادة من كافة العناصر الغذائية والمحافظة على صحة جيدة.[٣]المراجع[+]
- ^ أ ب "Phytonutrients: Paint your plate with the colors of the rainbow", www.health.harvard.edu, Retrieved 21-04-2020. Edited.
- ↑ "Relationship between color and antioxidant capacity of fruits and vegetables", www.sciencedirect.com, Retrieved 21-04-2020.
- ↑ "Pick From a Rainbow of Beautiful Fruits and Veggies", www.everydayhealth.com, Retrieved 21-04-2020.
