سؤال وجواب

بعض-العادات-السيئة-و-العادات-الصحي


يقوم الكثير منا بالعديد من الأمور, التي قد تعتبر عادة سيئة أو جيدة عند بعضنا, لتستمر معنا حتى الكبر, أو ليتم تقويمها لاحقا من قبل الآخرين, فقد تكون بعض هذه العادات مقرفة, و غير محببة لدى الكثير من الأشخاص, إلا أنها تعتبر مهمة جدا لصحتنا, و حياتنا اليومية, و من أبرز العادات التي نمارسها, بحيث تختلف في كونها صحية أو غير صحية, من ناحية ممارستها ما يلي:

تنظيف الأذنين باستخدام القطن ( عادة سيئة)

ينصح الأطباء بتجنب استعمال قطن الأذنين, في تنظيفهما, و ذلك لأهمية الشمع في حماية الأذن من الجراثيم, و وفقا للأكاديمية الأمريكية, فإن وجود القليل من الشمع في الأذن قد يتركهما جافين و معرضين للحكة, و قد يؤدي استخدام قطن الأذنين, إلى دفع الشمع إلى الداخل, مسببا فقدان السمع.

التجشؤ ( عادة جيدة)

يظن البعض بأن عملية التجشؤ و بصوت عالي من الأمور المقرفة, و المحرجة, إلا أنها من العادات الجيدة التي تساعد الجسم, في الإفراج عن الهواء المضغوط داخل المعدة, فالمريء, و من ثم الفم, و التجشؤ بعد وجبات الطعام أمرا طبيعيا, و لكنه لا يعد كذلك, إذا تم على مدار اليوم, فقد يكون ذلك علامة على بلع الكثير من الهواء, أو مضغ الكثير من العلكة.

تمرير الغاز ( عادة صحية)

يعتبر خروج الغاز من المعدة أمرا طبيعيا, ناشئا من انتفاخ البطن, الناتج من ردود فعل الجهاز الهضمي, و قيام بكتيريا الأمعاء بالتمثل الغذائي الخاص بها, بحيث يفرج معظم الناس عن الغاز, حوالي 14 مرة خلال النهار, و ثلاث إلى خمس مرات أثناء نومهم, و ذلك يعود إلى خمول, أو نوم القولون خلال منتصف الليل, بحيث يتنشط و يقوم بعمله خلال ساعات الصباح, أي عند الإستيقاظ.

تناول الطعام على السرير ( غير صحي)

يعتبر تناول الطعام على السرير من أسوأ الأمور التي تؤثر في عملية الهضم, بحيث تضغط بشكل كبير على البطن, و تزيد من فرص التجشؤ, بالإضافة إلى التعرض إلى نوبة سيئة من الحرقة, و نوبات ارتداد الطعام.

تنظيف مصاصة أو لهاية الطفل باللعاب الخاص (عادة جيدة)

وفقا لدراسة حديثة نشرت في دورية طب الأطفال, وجد الباحثون بأن الأطفال الذين قام أبائهم بتنظيف مصاصاتهم بلعابهم, غير معرضين للإصابة بالأكزيما خلال شهورهم الأولى إلى الشهر الثامن عشر, بالإضافة إلى المساعدة في دعم الجهاز المناعي للطفل .