أفضل-الأطعمة-لوجبة-السحور
محتويات
الصيام
يعتمد الكثيرون على الصيام لبعض المرات بفترات محددة للعديد من الفوائد الصحية أحدها فقدان الوزن، كما أنه مفيد لمنع الشيخوخة وإزالة السموم من الجسم وتعزيز مناعة الجسم والتغلب على الإدمان، لكن الصيام يتطلب بعض الخطوات الهامة ليكون صحيًا ولا يؤدي لأثار سلبية، فالذين يعانون من حالات صحية خاصة كمرضى السكري والحوامل على سبيل المثال قد يحتاجون لاستشارة الطبيب لتعديل الأدوية الخاصة بهم خلال فترة الصيام إن أمكن لهم ذلك، كما أن الصيام قد يتطلب تعديل في الأنشطة البدنية الممارسة خلاله، فقد يحتاج الشخص إلى تأجيل التدريبات عالية الكثافة حتى انتهاء فترة الصيام لكن يمكن متابعة معظم الأنشطة الخفيفة والمعتدلة طوال فترة الصيام، ويوضح المقال أفضل الأطعمة لوجبة السحور في رمضان.[١]
أفضل الأطعمة لوجبة السحور
خلال شهر رمضان يقوم المسلمون بتناول وجبتي السحور والإفطار خلال فترة الفطور، وأما عن وجبة السحور فيجب أن يتم تناولها قبل شروق الشمس ويمتنع عن تناول الطعام أو الشراب إلى موعد الإفطار عند الغروب، وبهذا فتعد وجبة السحور أهم وجبة في اليوم والتي يجب أختيار أصناف طعام التي تمكن الشخص من الحفاظ على طاقته طوال اليوم، وتوضح النقاط الآتية أفضل الأطعمة لوجبة السحور:[٢]
الكربوهيدرات
تستغرق الكربوهيدرات المعقدة وقتًا طويلًا ليتم هضمها وهذا يساعد الصائم في الحفاظ على مستويات طاقة مناسبة خلال ساعات الصيام ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي عليها؛ الخبز والأرز والبطاطا،[٣] ويمكن الحصول عليها أيضًا من خلال تناول القمح الكامل أو الشوفان أو الفاصولياء.[٤]
الألياف الغذائيّة
ومن أبرز الأطعمة التي يمكن تناولها خلال السحور الألياف الغذائيّة؛ إذ يسهم تناول الألياف في تعزيز شعور الشبع وامتلاء المعدة لفترة طويلة، إضافةً إلى دورها في وقاية الصائم من التعرّض للإمساك، ومن أبرز مصادرها؛ الحبوب الكاملة؛ كالشعير، الحمص، والفواكه؛ كالتفاح، الموز، المشمش والشوفان [٣]، حيث يعد الشوفان مثلًا من الوجبات الغنية بالبروتين التي تزود الجسم بالعديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، فيقوم الشوفان بمنح الجسم طاقة كبيرة تفيده بفترة الصيام، كما أن الشوفان يعد مصدر للكربوهيدرات الصحية، ويمكن صنع عصير الشوفان وذلك بإضافة الموز والحليب إليه مما سيجعل الخليط أكثر لذة، كما يمكن أيضًا إضافة بعض المكسرات للعصير، وهذه الوصفة مرنة فيمكن إضافة أي مكون مرغوب لإعداد مشروب لذيذ الطعم بالإضافة لكونه مشبع جدًا ليكون خيارًا لوجبة السحور.[٢]
البروتين
يساعد تناول البروتين على تقوية مناعة الجسم،[٣] ويسهم تناول البروتين الخالي من الدّهون في تقليل مؤشر نسبة السكر وهذا يشير إلى أن حركة الكلوجوز تصبح بطيئة في المعدة إلى الدّم مما يضمن تغذية بطيئة للجسم على مدار ساعات الصيام، ومن امثلة البروتين التي تعد من أبرز الأطعمة التي يجب تناولها خلال السحور؛ السلمون المدخن، الجبن، ومساحيق مصل اللبن ومنتجات الألبان، والبيض [٥]، إذ يمكن القول أن البيض مليء بأطنان من البروتين كما أنه غني بالفيتامينات والعديد من المواد المغذية، وتناول البيض سوف يجعل الشخص يشعر بالشبع بشكل ممتاز، وهناك العديد من الطرق التي يمكن للشخص أن يتناول البيض بها وأحدها هو صنع عجة من مخفوق كثيف من البيض والخضار وتناولها مع الخبز الأسمر، كما يمكن أيضًا صنع بيض مقلي ووضعه على خبز أسمر مدهون ببعض زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز.[٢]
الدّهون الصحيّة
تعزز الدّهون الصحيّة من الشبع لفترة زمنيّة طويلة وتعمل على خفض مؤشر نسبة السكر في الدّم مما يسهم في كبح الشعور بالتّعب والخمول الذي قد يعاني منه الصائم خلال ساعات الصيام،[٣] ومن أبرز مصادرها المكسرات والبذور والفول السوداني وزبدة الفول السوداني، وينصح بتجنّب تناول النشا المكرر كالمعجنات والمعكرونة والبسكويت أو السكريات لأنّها تزيد من الجلوكوز في الدّم والأنسولين ومن ثم انخفاض مستوى السكر في الدّم وزيادة الشعور بالجوع.[٥]
الفواكه والخضروات
فالخضروات والفواكه من أصناف الطعام الغنية بالمعادن والفيتامينات التي تساعد الشخص على الشعور بالحيوية والطاقة، كما أنه بالإضافة لأهمية شرب المياه فيحتاج الشخص إلى تناول الفواكه والخضروات التي ستساعده في الحفاظ على الترطيب، فمثلًا يعد البطيخ والفراولة والخوخ والبرتقال والطماطم والخيار والخس والسبانخ والكرفس من الخيارت الجيدة لفترة السحور، وبطريقة سهلة فيمكن اعداد طبق من السلطة يضم العديد من أصناف الفواكه والخضروات للتمتع بفوائدهم الصحية في آن واحد.
مواصفات الأطعمة المناسبة للسحور
تناول أطعمة صحية لوجبة السحور هام جدًا فهو يسهم في التقليل من آلام الجوع وحدوث الصداع والشعور بالنعاس، وبمثل الأمثلة على أفضل الأطعمة لوجبة السحور السابق ذكرها فيجب أن يكون السحور غني بأصناف الطعام التي تؤمن الطاقة لجسم الإنسان خلال فترة صيامه، فيجب اختيار الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب والبقوليات، حيث إن الجسم سيستغرق وقتًا طويلاً لتحطيم هذه الأطعمة وامتصاصها وبهذا فستقوم هذه الأغذية على تغذية الجسم بشكل أفضل خلال ساعات الصيام، فيمكن تناول خبز القمح الكامل مع القليل من المربى والجبن أو اللبنة، أو الحبوب الغنية بالألياف مع الحليب منزوع الدسم، وبعض الفواكه الطازجة والمجففة مثل الموز والتمر، والمكسرات غير المملحة.[٦]المراجع[+]
- ↑ "5 Healthy Fasting Tips From a Nutritionist", www.everydayhealth.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Ramadan 2019: Foods to Eat At Suhoor To Remain Hydrated And Energised", www.food.ndtv.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Ramzan 2019: What to Eat and Avoid During Sehri", food.ndtv.com, Retrieved 19-04-2020. Edited.
- ↑ "What to eat during Ramadan? Here's a complete meal plan", www.health24.com, Retrieved 19-04-2020. Edited.
- ^ أ ب "The best breakfast to keep you sustained during the Ramadan fast", www.health24.com, Retrieved 19-04-2020. Edited.
- ↑ "Tips for a healthier fast", www.babycentre.co.uk, Retrieved 08-01-2020. Edited.
