أعشاب-للسيطرة-على-المثانة-النشطة
المثانة النشطة
إن المثانة النشطة و التي يطلق عليها في بعض الأحيان على أنها سلس البول, تصيب السيدات في أغلب الأحيان أكثر من الرجال، و تشكل هذه المثانة النشطة شعور بعدم الراحة، حيث يشعر المرء بالحاجة الملحة و على الدوام للتبول، كما يمكن أن يحدث تسرب للبول في بعض الحالات، إن علاج مثل هذه الحالات يتطلب بعض التمارين للمثانة و تغيير الحمية الغذائية، و كما يمكن أن توصف بعض العقاقير، و كحل أخير يمكن أن يتدخل الطبيب جراحيا لحل هذه المشكلة، و أما بالنسبة للأعشاب فهناك بعض الأعشاب التي تساعد في الحد من أعراض المثانة النشطة، و في ما يلي أبرز هذه الأعشاب
التوت البري
أثبتت العديد من الدراسات بأن التوت البري له القدرة على الحد من أعراض المثانة النشطة، وكما أنه يعتبر مفيد للمسالك البولية بشكل عام، حيث يمكن تناول مستخلص التوت البري، و كما يمكن تناول ثمار التوت المجففة أو تناول كوبين من عصير التوت ابري، و الجدير بالذكر أن طعم عصير التوت البري مر، و بالتالي يمكن خلطه مع القليل من الماء، و لكن يجب الحذر من عدم تناول كميات كبيرة من عصير التوت البري، حيث يمكن أن تسبب في تشكل حصى الكلى على المدى البعيد، و كما أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة.
نبات العرن (نبات القلب)
يمكن استخدام هذه النبتة للتخلص من جميع الأعراض الناتجة عن النشاط المفرط للمثانة، و لكن عند تناول هذه النبتة يجب الحذر من كونها تتعارض و تؤثر على العديد من العلاجات و العقاقير التي يمكن للمرء أن يستخدمها، و من أبرز العقاقير، مضادات الاكتئاب و حبوب منع الحمل و تنظيم النسل، و كما أنها تتعارض مع مضادات الفيروسات العكسية، و التي تستخدم في علاج بعض الحالات المتعلقة بالقلب و السرطان، و الجدير بالذكر أن هناك بعض الأعراض الجانبية من تناول نبات العرن، مثل الحساسية لضوء الشمس، و ظهور طفح جلدي و الدوار و الغثيان.
نبات ذيل الفرس
تم استخدام هذه النبتة منذ القدم لعلاج مختلف مشاكل المثانة، و ذلك لكونها تعتبر قابض و مدر للبول، و لكن الجدير بالذكر أن هناك أعراض جانبية لتناول شاي نبات ذيل الفرس على المدى البعيد، حيث أن تناوله باستمرار قد يؤدي إلى نقص فيتامين (ب1)، و كما لا ينصح أن يتناوله الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب و الكلى و النقرس، حيث أن هذا النبات يتفاعل مع مدرات البول و النيكوتين و الديجوكسين.