أنواع-الكريستال
محتويات
الكريستال
يعرف الكريستال التي تعني الجليد أو البلورة الصخرية باليونانية القديمة أو البلورات، بأنها مادة صلبة مكوناتها -الذرات أو الجزيئات أو الأيونات- مرتبة في بنية مجهرية عالية الترتيب، وتشكل شبكة بلورية تمتد في جميع الاتجاهات، وللتعرف على أنواع الكريستال لا بد من معرفة أنه عادةً ما يتم تحديد الكريستال عن طريق شكلها الهندسي الذي يحتوي على العديد من الأوجه المسطحة ذات خصائص مميزة، حيث تتم عملية تشكيل الكريستال عبر آليات تسمى بالتبلور أو التصلب[١]، وتتنوع استخدامات الكريستال باختلاف المجالات التي يدخل في صناعتها، ابتداءً من صناعة المجوهرات وأدوات الزينة، ووصولًا إلى الأجهزة مثل تلك التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمحولات التي تنقل الكهرباء والطب، وإنشاء شاشات لأجهزة الكبيوتر والتلفاز[٢].
أنواع الكريستال
يوجد الكثير من الأمثلة على الكريستال مثل بلورات الثلج، والألماس، وبلورات ملح الطعام، وأحيانًا تندمج عدة كريستالات مع بعضها البعض وأغلب المعادن والصخور والسيراميك والجليد تعد من الأمثلة على هذه الكريستالات، ويرتبط الكريستال أحيانًا بالأحجار الكريمة في بعض المعتقدات الدينية، ولا بد من الإشارة إلى أن الزجاج أو أي منتجات مشابهة له لا تعد من أنواع الكريستال فهو مادة غير متبلورة على عكس الشائع، ويوجد العديد من أنواع الكريستال المصنفة حسب الرابطة الكيميائية فيها، وهي كما يأتي[١]:
الكريستالات التساهمية
وهي الكريستالات التي ترتبط فيما بينها بروابط تساهمية، الأحجار الكريمة والشبه كريمة هي كريستال جيد التنظيم البلوري داخليًا، وتركزت الجهود المبكرة لإنتاج الكريستال الصناعي على صناعة الأحجار الكريمة، حيث بدأ العالِم الفرنسي مارك أنطوان في عام 1873 في إنتاج هذا النوع من الكريستال، ومنذ عام 1950 تعلم العلماء إنتاج وتصنيع الكريستال بشتى أنواعه في المختبرات بعدة طرق مثل إنتاجه عن طريق البخار أو عن طريق المحاليل أو الإذابة والانصهار، وتكون هذه الكريستالات المصنعة بجودة مساوية تمامًا أو متفوقة على تلك الموجودة في الطبيعة[٣].