ما-هو-الأرجينين-و-ما-هي-فوائده
إن الأرجينين من الأحماض الأمينية شبه الأساسية, و يقوم الجسم بإنتاج هذا الحمض بكميات كافية لحاجة الجسم, و لكن يتم استخدام هذا الحمض كمكمل غذائي في بعض الحالات الصحية, و كما يقدم الرياضيون و الأشخاص المهتمون ببناء الأجسام و ذلك لكونه يعمل على توسيع الأوعية الدموية, و لكن إن استخدام هذا الحمض يجب أن يكون مراقب من قبل طبيب مختص لكونه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة, و للتعرف أكثر على هذا الحمض في ما يلي أهم و أبرز المعلومات.
طريقة عمل الأرجينين
عند دخول هذا الحمض للجسم يتم تحويله لأكسيد النيتريك و الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية, إن هذا التوسع في الأوعية يتيح المجال أمام الأكسجين و العناصر الغذائية لتصل للعضلات و الأعضاء بكميات أكبر, و بالتالي فأنها تقوم بعملها بكفاءة عالية, يمكن استخدام هذا الحمض من قبل مرضى القلب و الرياضيين, و الجدير بالذكر بأن وجود هذا الحمض بالجسم يحفز على إفراز هرمونات النمو و هرمون الأنسولين.
المضاعفات الجانبية
إن تناول الأرجينين من قبل أشخاص أصحاء لفترة زمنية قصير يعتبر أمن و لا يشكل خطر على جسم الإنسان, و لكن هناك بعض المضاعفات التي من الممكن ظهورها, و أبرزها ألم في منطقة البطن و انخفاض ضغط الدم و التهابات في المجاري التنفسية و النقرس.
الوخز و الرعاش
هناك بعض التقارير التي تم استلامها من قبل أشخاص تناول هذا الحمض, و تفيد هذه التقارير بأنه بعد استخدام الأرجينين بدأ بعض الأشخاص يشعرون بوخز و ارتعاش في الرجلين و الأعضاء التناسلية, في الواقع ليس هناك أي دليل على وجود ارتباط بين تناول هذا الحمض و الوخز الذي تم الإبلاغ عنه إلا أن هناك احتمالية ارتباط هذه المضاعفات بتوسع الشرايين, و يتوجب على كل شخص يعاني من هذه المضاعفات مراجعة طبيبه.
محاذير
على الرغم من أن استخدام الأرجينين مفيد لجسم الإنسان, إلا أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي يتوجب على المرء الحذر منها, حيث أن هذا الحمض قد يزيد من حدة الربو, و لا يجب تناوله برفقة علاجات ضغط الدم, و الجدير بالذكر أن هناك فيروس يستخدم الأرجينين للتكاثر و يتسبب هذا الفيروس بمرض الهربس و هو أحد أمراض الجلد.