قائمة-مرجعية-للتسمم-الغذائي
التسمم الغذائي
بديهيًا يعتبر التسمّم الغذائي مرضًا مرتبطًا بتناول الطعام، حيث يحدث عندما يتناول الشخص طعامًا ملوّثًا بعاملٍ ممرضٍ ما إمّا أن يكون كيميائيًا أو ميكروبًا أي أحد الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات أو البريونات، ويمكن أن تتنوّع الأعراض وتصيب كامل أعضاء الجسم، فمثلًا قد تكون الأعراض مركّزة فقط في الجهاز الهضمي فتكون الأعراض تقيّؤ وإسهال، وممكن أن تمتدّ الأعراض لتشمل الكلى والدماغ والعضلات، لكنّ الشائع بشكلٍ عام أن يتحسّن المريض بعد معاناته من التقيّؤ والإسهال فقط رغم إمكانية تطوّر الجفاف واضطرابات شاردية على إثرهما، لذا لا بدّ من خضوع المريض للمراقبة، وفي هذا المقال قائمة مرجعية مختصرة للتسمم الغذائي. [١]
قائمة مرجعية للتسمّم الغذائي
تضم هذه القائمة المرجعية للتسمّم الغذائي أشيع 9 أطعمة يتناولها الإنسان يمكن أن يحدث بسببها تسمّم غذائي، مع ذكر العوامل الممرضة شائعة الترافق مع كل نوع من الطعام، وهذه الأطعمة هي: [٢]
- الدواجن: إنّ لتناول لحم الدجاج والبط وديك الحبش النيء أو غير المطبوخ جيدًا خطورةً عالية لحدوث التسمّم الغذائي، وأشيع عاملان ممرضان هما جراثيم السالمونيلا والكامبيلوباكتر حيث تلوّث لحوم هذه الدواجن أثناء ذبحها وتبقى قادرة على إحداث التسمّم إلى أن يتمّ طهيها.
- الخضروات: يمكن لبعضها أن تحدث التسمّم الغذائي مثل العدس والسبانخ والملفوف والحبوب والطماطم لا سيّما عند تناولها نيئة، وأهمّ العوامل الممرضة هي جراثيم الإيشريشية القولونية والسالمونيلا والليستريا، حيث تصل إلى الخضروات غالبًا عبر المياه الملوّثة عند سقي هذه الخضروات.
- الأسماك والمحار: يرتبط التسمّم الغذائي الذي يمكن أن يحدث على إثر تناول هذه الأصناف بعاملين؛ الأول هو الهيستامين وهو وسيط كيميائي تنتجه الجراثيم عندما لا تُخزّن الأسماك بدرجات حرارة مناسبة، وهو يتميّز بأنّه لا يتخرّب بالحرارة، لذا يمكن أن يحدث ما يدعى بالتسمّم الإسقمري ومن أعراضه التقيّؤ والوزيز وتورّم الوجه واللسان، أمّا الثاني فهو سيغواتوكسين وهو سمّ عصبي.
- الأرز: يمكن أن يحمل الأرز غير المطبوخ أبواغًا للعصيّات الشمعية، وهي أحد الجراثيم التي تتميّز بأنّ أبواغها تصمد أمام الحرارة، وإذا ما تُرك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة تتكاثر الجراثيم من جديد لا سيّما إذا ما أُعيد تسخنيه.
- اللحوم المعالجة: أي اللحوم المطهوّة والمخزّنة كمعلبات وغيره مثل المرتديلا ولحوم الهوت دوغ وغيرها، حيث يمكن أن تكون ملوّثة بجراثيم اللستريا والعنقوديات المذهّبة وذلك خلال عمليّة التصنيع بسبب قلّة نظافة الطاقم أو شفرات تقطيع ملوّثة.
- مشتقّات الحليب غير المُبَسترة: تعتمد عملية البسترة على تسخين الطعام لقتل الجراثيم والطفيليات أشيعها جرثومة البروسيلا، وعمومًا هذه المنتجات غير قانونية في بعض المناطق.
- البيض: حيث يمكن أن يحمل البيض النيء وغير المطبوخ جيدًا جراثيم السالمونيلا، وأكثر حوادث التسمّم مرتبطة بتناول المايونيز لأنّه يصنّع من البيض النيء.
- الفواكه: أنواع كثيرة منها كالفريز والبطّيخ وغيرها -لا سيّما تلك التي تنمو على الأرض- ممكن أن تحمل معها عدوى بجراثيم اللستريا وفيروس التهاب الكبد A ناجمة عن السقي بالمياة الملوّثة.
- الأزهار وبراعمها: بعضها مثل نبات الفصّة ودوّار الشمس وغيرها قد تكون مصدرًا للتسمّم بالجراثيم مثل السالمونيلا والإيشريشيا القولونية واللستريا.
خطوات الوقاية من التسمّم الغذائي
كما تبيّن من القائمة المرجعية للتسمّم الغذائي؛ يمكن أن يكون التلوّث أحيانًا من مصادر لا يلقي الناس لها بالًا، لذا كان لزامًا أخذ بعض التدابير العامّة التي تقي من التسمّم الغذائي لأبعد حد، وهي: [٣]
- غسل اليدين والأطباق وسطوح الطعام باستمرار.
- الفصل بين الطعام النيء والطعام الجاهز للأكل.
- الطبخ حتى الوصول لدرجات حرارة كافية.
- تخزين الطعام القابل للفساد في الثلّاجة فورًا.
- إزالة الجليد من الطعام المثلّج بالطريقة الصحيحة، وهي وضعه تدريجيًا في البرّاد وإلّا يجب أن يُطبخ فورًا إذا تمّت عمليّة إزالة الجليد بالمايكروويف.
- رمي الطعام المشكوك بفساده.
المراجع[+]
- ↑ "Food Poisoning Symptoms, Types, Causes, and Treatment", www.medicinenet.com, Retrieved 20-02-2020. Edited.
- ↑ "Top 9 Foods Most Likely to Cause Food Poisoning", www.healthline.com, Retrieved 20-02-2020. Edited.
- ↑ "Food poisoning", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-02-2020. Edited.