سؤال وجواب

نصائح-لحمل-صحي


الحمل

يستغرق الحمل الطبيعي ما يصل إلى 40 أسبوع ويتكوّن من ثلاث مراحل، وتختلف الأعراض حسب ثلث الحمل ففي الثلث الأول تبدأ الأعراض الآتية بالظهور؛ التعب، الغثيان، المزاجية، غياب الدورة الشهرية، تغييرات في الثدي، كما أنّ اختبار الحمل الذي يقوم بقياس هرمون الغدة التناسلية المشيمية البشرية يُظهر الحمل قبل ظهور الأعراض الأولى له، أمّا أعراض الثلث الثاني والثالث فتشمل الآتي؛ حرقة المعدة، تقلّصات وتشنجّات، صعوبة النوم، وتورّم الكاحل والأصابع، بالإضافة إلى بعض الأعراض التي تظهر بوقت متأخر من بينها زيادة الوزن، وتضخّم الرحم في آخر فترات الحمل، وفي نهاية الأسبوع السابع والثلاثين تكتمل أجهزة الطفل ويُصبح قادرًا على الاعتماد على نفسه، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن نصائح لحمل صحي.[١]

نصائح لحمل صحي

وفي الحديث عن نصائح لحمل صحّي، فيوجد العديد من النصائح المرتبطة بالنساء الحوامل لإبقاء الحمل بشكله الصحّي، وتتضمّن هذه النصائح تغييرات على نمط الحياة مثل المحافظة على الوزن الصحي وممارسة التمارين الرياضية،[٢] وفيما يأتي بيان لأهم هذه النصائح:

التغذية الجيدة والسليمة

تحتاج المرأة الحامل إلى ما يقارب 300 سعرة حرارية إضافية وبشكل يومي، ويجب الحصول على هذه السعرات الحرارية الإضافية من الأنظمة الصحيّة المتوازنة كتناول البروتين، الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة، مع ضرورة التقليل من الحلويات والدهون بأكبر شكل ممكن، فاتّباع نظام غذائي صحّي متوازن يساهم في التقليل من أعراض الحمل كالإمساك والغثيان، بالإضافة إلى أن تناول وشرب السوائل مهم جدًا، وتتضمّن هذه السوائل شرب الماء، العصائر، والشوربات، كما أنه من الضروري التقليل من الكافيين والمحليات الصناعية والامتناع عن استهلاك الكحول.[٢]

ومن الجدير بالذّكر بأن تناول حمض الفوليك الذي يساهم في التقليل من فرص الاصابة بتشوهات وعيوب خلقية في المخ والحبل الشوكي للجنين يتمّ الحصول عليه من خلال وجوده في الخضروات الورقية الخضراء، المكسّرات، التوت، الفاصوليا، والحمضيات، كما أنه يجب على المراة الحامل أن تبدأ في تناول حمض الفوليك خلال أول 28 يوم من الحمل، ولكن بسبب عدم معرفة بعض النساء بحملهنّ يجب عليهنّ تناول الفوليك عند التخطيط للحمل والاستمرار عليه خلال فترة الحمل، ومن المهم معرفة النساء بأن مكمّلات ما قبل الولادة لا تغني بتاتًا عن اتّباع نظام غذائي صحّي.[٢]

وضعيّات النوم الصحيحة

اختيار وضعية مناسبة للنساء الحوامل للنوم عليها تعدّ من الأمور الصعب تحديدها، وبشكل أخصّ في حال تعوّد المرأة على النوم على بطنها، حينها يجب اختيار وضعية أخرى مريحة لها ولجنينها، فبعد الشهر الخامس لا يعدّ النوم على الظهر من الأفكار السّديدة بسبب وضع ضغط على الشريان الاورطي والوريد الأجوف السفلي الموجودان خلف الرّحم والمسؤولان عن انتقال الدّم من القلب إلى الساقين والقدمين، بالإضافة إلى شعور المرأة الحامل بعدم القدرة على التنفس، لذا وجد الخبراء بأن النوم على الجانب اليسار يعد من أكثر الوضعيات أمانًا وراحةً للأم والجنين، فهو يعمل على تحسين الدورة الدموية وتعزيزها، تمديد الدم الغني بالمغذّيات للمشيمة وتغذية الطفل، والحفاظ على زيادة وزن الجسم، كما يوجد بعض النصائح التي تساعد في الحصول على راحة أكبر وحماية الطفل أثناء نوم المرأة الحامل:[٣]

  • وضع وسادة بين الركبتين وتحت البطن لدعم الظهر.
  • رفع الصدر من خلال وضع وسادة على أحد الجانبين لمنع ضيق التنفس.
  • للتقليل من الحرقة يجب إبقاء الرأس مستندًا على السرير والنهوض والتمدّد على السرير لإبقاء الأحماض في المعدة ومنع تسرّبها للمريء.

المراجع[+]

  1. "Pregnancy Week by Week (First, Second, and Third Trimester)", www.medicinenet.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Nutrition During Pregnancy", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 08-01-2020. Edited.
  3. "Positioning While Sleeping", www.webmd.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.