سؤال وجواب

مكونات-العلكة-وطرق-تصنيعها


العلكة

العلكة هي عبارة عن حلوى مطاطية ناعمة تم تصميمها لمضغها دون ابتلاعها، حيث يتم تصنيعها من خلال خلط أساس العلكة مع المنكهات، ويقوم الكثير بإستخدامها للتسلية إلا أنها تمتك العديد من الفوائد، فقد أثبتت الدراسات فعاليتها في تحسين التركيز والذاكرة، حيث إنها تعمل على تعزيز وظائف الإدراك العقلي وذلك لأن مضغ العلكة يساعد تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من كمية الأكسجين التي تصل للدماغ[١]، كما تعمل أيضًا على إزالة حموضة المريء، كما يعد وسيلة فعالة تستخدم لعلاج أعراض جفاف الفم[٢]،كما إنها تقلل الوزن، حيث يساعد مضغ العلكة على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على مكونات العلكة وطرق تصنيعها. [١]

مكونات العلكة وطرق تصنيعها

تحافظ معظم الشركات المصنعة للعلكة على بقاء وصفاتهم سرية أي قد يكون هناك إختلاف في طريقة تصنيع العلكة، ولكن جميعها تحتوي على المكونات الأساسية الآتية:[١]

  • أساس العلكة: هي عبارة عن قاعدة مطاطية غير قابلة للهضم يتم إستخدامها حتى يتم إعطاء العلكة جودتها العالية.
  • الراتنج: عادة ما يضاف لتقوية أساس العلكة والاحتفاظ بها معًا.
  • الحشوة: حيث يتم إستخدام حشو مثل كربونات الكالسيوم، أو التلك وذلك بهدف إعطاء نسيج للعلكة.
  • المواد الحافظة: تضاف هذه لإطالة العمر الافتراضي للعلكة، وغالبا ما يتم استخدام مركب عضوي يسمى هيدروكسيتولوين بوتيل.
  • الرقائق: يتم استخدامها للحفاظ على الرطوبة ومنع العلكة من التصلب، كما يمكن أن تشمل البارافين أو الزيوت النباتية.
  • المحليات: الخيارات الأكثر شيوعًا للمحليات هي سكر القصب، وسكر الشمندر، وشراب الذرة، كما يتم إستخدام مواد التحلية. الاصطناعية مثل الأسبارتام أو كحول السكر مثل إكسيليتول في تصنيع العلكة الخالية من السكر.
  • النكهات: يتم إضافتها لإعطاء النكهة المطلوبة ويمكن أن تكون طبيعية أو صناعية تركيبية.

مكونات مضرة في العلكة

يعد مضغ العلكة آمنًا بشكل عام إلا أن بعض أنواع العلكة تحتوي على كميات صغيرة من المكونات التي تثير الجدل بكونها خطيرة ومضرة لصحة الانسان[١]، وتشمل هذه المكونات ما يأتي:[٣]

  • الأسبارتام: هو عبارة عن مادة تحلية إصطناعية شهيرة، يوجد الأسبارتام بنسبة 85٪ من إجمالي العلكة وعندما يقوم الجسم بإستقباله يتحول الأسبارتام إلى كحول الخشب، وكما يعرف أيضًا بإسم سائل التحنيط الذي أثبت أنه مادة مسرطنة، كما يعد الأسبارتام أحد المواد المسببة لردود الأفعال السلبية، حيث يرتبط بعديد من الأعراض والحالات بما في ذلك مرض الزهايمر، أورام المخ، العيوب الخلقية، السرطان، وزيادة الوزن .
  • ثاني أكسيد التيتانيوم: يتوافر ثاني أكسيد التيتانيوم في العلكة بتركيز كبير، ومن مخاطر ثاني أكسيد التيتانيوم أنه مرتبط باضطرابات المناعة الذاتية، ومرض كرون، والربو، وكما يمكن أن يسبب السرطان، ويتم إستحدامه في الغالب كعامل تلوين في العلكة.
  • فوسفات الكالسيوم: يتواجد هذا المكون الخاص بكثرة في العلامات التجارية الشهيرة الخالية من السكر ويستخدم كعامل نسيج أو تبييض.
  • أسيسولفام بوتاسيوم: هو عبارة ملح البوتاسيوم الذي يحتوي على كلوريد الميثيلين، وهو مادة معروف بأنها مسرطنة ويتم إستخدامه كمحلل صناعي له اثآر جانبية عديدة من ضمنها؛ يعمل على ضعف الكلى والكبد، ويسبب مشاكل المزاج، مشاكل البصر، الصداع، والغثيان.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث "Chewing Gum: Good or Bad?", www.healthline.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. "Chewing Gum", www.ada.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. "What’s Really in Your Gum – 5 Terrifying Ingredients", xylitol.org, Retrieved 3-02-2020. Edited.