7-طرق-للاستيقاظ-مبكرًا

الاستيقاظ مبكرًا

إنَّ الاستيقاظ المُبكر له العديد من الفوائد الصحية التي تعود على صحة الإنسان وسلامة جسده، فهو أحد الأسبابب الذي له دور كبير في جعل جسم الإنسان نشيطًا، بالإضافة إلى قدرته على القيام بالأنشطة اليومية دون أدنى كلل أو تعب، ومن غير الممكن نسيان فضل الاستيقاظ المُبكر في جعل الإنسان أكثر سعادة وتفاؤل، وعلى العكس من ذلك فإنَّ هُناك العديد من الأشخاص يواجهون مشكلة عدم القدرة على الاستيقاظ المُبكر، وهذه المشكلة تعود إلى عدة أسباب منها سوء التغذية، والسّهر لساعات مُتأخرة، أمّا عن هذه المقالات فسيتم التعرف على أسباب عدم القدرة على الاستيقاظ المبكر، بالإضافة إلى توضيح 7 طرق للاستيقاظ مبكرًا.^[١]

أسباب عدم القدرة على الاستيقاظ المبكر

قبل توضيح 7 طرق للاستيقاظ مبكرًا لا بُد من التعرف على أسباب عدم القدرة على الاستيقاظ المُبكر، وبالرّغم من هذه المشكلة أساسها السهر وعدم تنظيم أوقات النوم، إلا أنَّ هناك عدة أسباب أخرى أهمها:^[١]

• الأرق: إنَّ السبب الرئيس في عدم القدرة على الاستيقاظ المبكر هو الأرق، وعدم القدرة على النوم باكرًا، لذلك يجب على الشخص أن يُشخص حالته بالاستعانة بالطبيب المُختص للتخلص من هذه المشكلة.
• القلق والاكتئاب: إنَّ الشعور بالقلق يزيد من اضطرابات المزاج، والتي بدورها تمنع صاحبها من النوم لساعات متأخرة في الليل، مما ينجم عن ذلك السهو وعدم القدرة على الاستيقاظ المبكر.
• صعوبة التنفس: قد يُعاني عدة أشخاص عن النوم من مشاكل بالتنفس، لذلك ينبغي مراجعة الطبيب المُختص عند ذلك.

7 طرق للاستيقاظ مبكرًا

إنَّ من واجب أي شخص يواجه مُشكلة معينة أن يسعى لحلها بكافة السّبل، كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على النّوم مُبكرًا، هذا الأمر لا يُمكن عده من المشاكل البسيطة وتجاهله، بل يجب البحث عن طرق فعّالة للتخلص من ذلك، وفي الآتي توضيح 7 طرق للاستيقاظ مبكرًا:^[٢]

• تجنُّب القيلولة خلال النّهار: بسبب قلة النوم يميل الأشخاص المصابون بالأرق إلى النوم خلال ساعات النّهار، بحيث أظهرت الدراسات أنَّ النوم خلال النهار لمدة تتجاوز الساعتين فأكثر تؤدي إلى تدني القدرة على النوم خلال أثناء الليل، بل حتى الحرمان منه.
• مراقبة نوعية الطعام: يلعب الطعام دور كبير بالتأثير على النوم، فعلى سبيل المثال أظهرت الدراسات أنَّ الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات قد تكون ضارة للراحة خلال الليل، وفي مُقابل ذلك إنَّ الأطعمة الغنية بالدّهون تُعزز النوم الأعمق والأكثر راحة.
• ممارسة الرياضة بانتظام: غالبًا ما يُعد النشاط البدني مهمًّا جدًا للنوم الصحي، بحيث يُمكن للرياضة أن تزيد من مدة وجودة النوم، وذلك من خلال زيادة إنتاج السيروتونين في المخ، وتقليل مستويات الكورتيزول؛ أي هرمون التوتر.
• الحصول على الراحة: أثبتت الدراسات أن الفراش المُريح يُمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على عمق ونوعية النوم، فقد أثبتت الدّراسات أن الوسائد العظمية أفضل من الوساد المصنوعة من الريش، كذلك يجب اختيار ملابس نوم مُريحة تساعد على الاسترخاء طوال الليل.
• عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية: إنَّ استخدام الأجهزة الإلكترونية من الأمور التي تقف عائقًا أمام النوم أثناء الليل، فمن المُستحسن الإبتعاد عن مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو وتصفح مواقع التواصل الإجتماعي قبل النوم.
• الحد من شرب الكافيين: على الرغم من آثار الكافيين والتي تختلف من شخص لآخر، فمن المستحسن الامتناع عن شربه قبل النوم بست ساعات على الأقل، ومن الممكن استبداله بكوب من البابونج الذي يمنح الإسترخاء.
• ممارسة اليوغا: اليوغا والتأمل من خير الوسائل التي تُساعد على تهدئة العقل واسترخاء الجسم، وعلاوةً على ذلك ثبتت قدرة هذه الوسائل على تحسين عملية النوم ليلًا.

المراجع[+]

1. ^ ^{أ ب} "Why Do I Always Wake up Early?", www.verywellhealth.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
2. ↑ "20 Simple Tips That Help You Fall Asleep Quickly", www.healthline.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.