قصة-كاثرين-سويتزر
كاثرين سويتزر
كاثرين سويتزر ولدت في مدينة أمبرج بألمانيا عام 1947، وهي إبنة رائد في جيش الولايات المتحدة الأمريكية، درست في فرجينيا في مدرسة جورج سي مارشال، ثم التحقت بكلية لينشبورج، درست لاحقًا الصحافة والأدب الإنجليزي في جامعة سيراكيوز عام 1967، حصلت على شهادة البكالوريوس في عام 1968، ودرجة الماستر في عام 1972، تدور أحداث قصة كاثرين سويتزر على أنها عداءة شاركت في ماراثون بوسطن، في الوقت الذي كان فيه مشاركة النساء يعد مخالفًا لقوانين الماراثون، فازت سويترز في ماراثون مدينة نيويورك عام 1974، وهي كاتبة ومقدمة برامج تلفزيونية، وفي عام 2018 كانت سويتزر هي المتحدثة الرئيسية في جامعة سيراكيوز وحصلت خلال العام نفسه على درجة الدكتوراه الفخرية من درجة الخطابات الإنسانية.[١]
قصة كاثرين سويتزر
بدأت سويتزر رياضة الجري اثناء دراستها في كلية لينشبورج، في كانت تنافس في سباقات الجري لمسافات قصيرة والتي كانت متاحة للنساء آن ذلك، انتقلت بعد ذلك إلى جامعة سيراكيوز في عام 1966، تقدمت للمشاركة في سباق بوسطن عام 1967حيث لم تكن أي من النساء قد شاركت مسبقًا في رياضة الجري واستخدمت إسم ك.سويتزر وارتدت السترة الرياضية التي تحمل الرقم 261 ودخلت السباق، لكنها فوجئت بما حدث حيث أمر مدير السباق سيمبل بأن يتم استبعادها وحدثت مشاجرة وتصدى توم ميلر صديق كاثرين لمسؤول السباق خلال ذلك ليمكنها من متابعة الجري، وقد تم إلتقاط العديد من الصور التي أصبحت لاحقًا حديث الصحف والمجلات، بعد ذلك عقدت سويتزر العزم على مساعدة النساء للمشاركة في الرياضات المختلفة، وبعد خمسة أعوام على هذه الحادثة بدأ ماراثون بوسطن بقبول العداءات، وبعد ثلاث سنوات احتلت سويتزر المرتبة الثانية في سباق بوسطن عام 1977، حيث تمكنت من اجتياز السباق بزمن قدره 2:51:37 الذي كان الوقت المميز لها، وقد كان لدى سويتزر هدف بأن توضح دور المرأة في المجتمع تعمل على تغيير نمط الحياة الصحية.[٢]
إنجازات كاثرين في حياتها
قدمت كاثرين العديد من الإنجازات خلال مسيرتها أثبتت من خلالها قدرة المرأة على المواجهة والتحدي والوصول إلى مراتب متقدمة على عكس ما كان شائع في المجتمع القديم من ضعف المرأة وعدم قدرتها على المنافسة، وبإعتبارها أول إمرة تدخل في ماراثون بوسطن رسميًا، فقد تمكنت من التغلب على حاجز النوع الإجتماعي وفتحت الطريق أمام السيدات في الجري، في عام 1977 أسست سويتزر حلبة أفون الدولية للركض، خلال هذه المبادرة تمكنت من تشغيل أكثر من مليون امرأة، مما أدى إلى إدراج ماراثون النساء كحدث رسمي في الالعاب الأولمبية، قامت سويتزر بتكوين شركتها الخاصة، هي أيضًا مقدمة تلفزيونية حائزة على جائزة إيمي، حيث قامت بأعمال بث للعديد من القنوات الشهيرة، بشكل عام تمكنت سويتزر من زيادة الوعي بأنماط الحياة الصحية وأهمية اللياقة البدنية وحصدت العديد من الجوائز، وقد كرست حياتها المهنية لخلق الفرص والمكانة الرياضية المتساوية للمرأة.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Kathrine Switzer", en.m.wikipedia.org, Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ↑ "Kathrine Switzer A Pioneer In Women’s Sports", www.nyrr.org, Retrieved 21-2-2020. Edited.
- ↑ "Kathrine Switzer", www.womenofthehall.org, Retrieved 20-2-2020. Edited.