سؤال وجواب

ما-هو-تأثير-الرياضة-في-حالات-الإنف


الإنفلونزا

الإنفلونزا هي إصابة أو حالة مرضية ناتجة عن عدوى من نوع من أنواع الفيروسات التي تهاجم للإنسان، وتتمثل في بعض الأعراض مثل؛ الحمى، واحتقان الأنف، والسعال، والشعور بقشعريرة الجسد، وقد يحدث التهاب للحلق والشعور بآلام في العضلات أيضًا، وعلى الرغم من أن أغلب الأعراض تشبه أعراض نزلات البرد، إلا أن الأنفلونزا تكون بشكل عام أكثر حدة، وتجعل المصاب يشعر بشعور أسوأ وغالبًا ما تظهر علامات الإنفلونزا بشكل مفاجئ، أما إذا كان الشخص يعاني من الغثيان أو الإسهال، فربما في تلك الحالة أنه لا يعاني من الأنفلونزا، ولكنه قد يكون مصابًا بفيروس في المعدة، وفيما يأتي سيتم الإجابة عن سؤال ما هو تأثير الرياضة في حالات الإنفلونزا.[١]

مضاعفات الإنفلونزا

عادة ما تكون الأنفلونزا الموسمية غير خطيرة، على الرغم من أن الإنسان قد يشعر بالتعاسة أثناء فترة الإصابة بها، إلا أن الأنفلونزا عادة ما تختفي في غضون أسبوع أو أسبوعين بدون أي آثار دائمة، ولكن الأطفال والبالغين هم الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة فقد يصابوا بمضاعفات مثل:[٢]

  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • تطور حالة الربو.
  • الإصابة بمشاكل قلبية.
  • الإصابة بالتهابات الأذن.

إن الالتهاب الرئوي هو أخطر المضاعفات بالنسبة إلى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، وذلك لأن الالتهاب الرئوي قد يكون قاتلاً، وفيما يأتي سيتم الإجابة عن سؤال ما هو تأثير الرياضة في حالات الإنفلونزا.

ما هو تأثير الرياضة في حالات الإنفلونزا

عند الإصابة بالأنفلونزا، يجب أخذ قسط كاف من الراحة وإعطاء فرصة للجسم للتعافي من الأنفلونزا، وذلك لأن نظام المناعة في الجسم يعمل بشكل أفضل عندما يكون الجسم في حالة الراحة، وعند الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم ينصح المختصين والأطباء بالتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، وعادةً ما يقوم الناس بممارسة التمارين الرياضية مرة واحدة كل يومين إلى خمسة أيام عند الإصابة بالأنفلونزا، وذلك يعني أن الجسم يكافح العدوى، وإن ارتفاع درجة حرارة الجسم تسحب الرطوبة من الجسم، ولكن إن غياب الرطوبة عن الجسم قد تسبب الجفاف، وإن الانفلونزا مرض معدي، حيث إنها قد تنتشر وتصيب من هم حول المريض لمدة تصل إلى 7 أيام بعد بدء الأعراض، لذا فإن ممارسة التمارين الرياضية مع العديد من الأشخاص أو الأصدقاء، فيجب على المريض الانتظار حتى يتم الشفاء من الحمى تمامًا لمدة 24 ساعة على الأقل قبل العودة إلى ممارسة الرياضة والروتين اليومي الطبيعي، وإذا لم يعاني الإنسان من الحمى ولكن كانت لديه أعراض أخرى للإنفلونزا، فبتلك الحالة يجب التوجه إلى الطبيب واستشارته قبل ممارسة التمرين والتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية، وبذلك فإن الإجابة على تساؤل ما هو تأثير الرياضة في حالات الإنفلونزا، هو أنها قد تؤخر مدة الشفاء من الأنفلونزا.[٣]

المراجع[+]

  1. "Should You Exercise When You Have the Flu?", www.livestrong.com, Retrieved 22-02-2020. Edited.
  2. "Influenza (flu)", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-02-2020. Edited.
  3. "Exercise and the Flu", www.webmd.com, Retrieved 22-02-2020. Edited.