سؤال وجواب

تغيير-التوقيت-و-أثره-على-صحة-الإنس


تعرف الساعة البيولوجية أو الساعة الحيوية بمدى أهميتها لجميع الكائنات الحية, حيث تعمل الساعة الحيوية على تنظيم أوقات الشعور بالجوع و أوقات النوم في جسم الإنسان.

و  تؤثر العوامل الخارجية و الداخلية على الايقاعات البيولوجية اليومية و الاسبوعية و الشهرية التي يمتكلها الإنسان, حيث تعمل كافة أعضاء الجسم بشكل منتظم كل 24 ساعة ومع ايقاع النهار والليل.

وقد نسمع كثيرا عن إصابة العديد من الأشخاص بالأرق عند سفرهم إلى مناطق يختلف فيها التوقيت عن التوقيت في بلدانهم, و بالتالي يحتاج الجسم في ذلك الوقت لعدة أيام لضبط ساعته البيولوجية حتى يتغلب عى التعب و الإعياء و الأرق.

و يؤثر تغيير التوقيت الشتوي و الصيفي على صحة الإنسان, حيث أثبتت الدراسات أن التغيير الفجائي لكافة مواعيد الانسان اليومية من عمل وطعام وغيرها له انعكاسات نفسية وصحية خطيرة للغاية , إذ يؤدي تغيير التوقيت سواء شتوي او صيفي إلى  عصف زمني للساعة البيولوجية, الأمر الذي يؤدي تكراره إلى امراض نفسية وصحية خطيرة مثل الاكتئاب الحاد والنوبات القلبية والجلطة. عوضا عن الأمراض الأخرى المرتبطة بالاضطراب الزمني على صحة الإنسان.

ويعتقد الباحثين أنه كلما استطعنا التحكم بطريقة أفضل في معرفة الساعات البيولوجية والإيقاعات البيولوجية، سوف يساعد ذلك في  إيجاد الطرق لاستخدام الإيقاعات لمصلحتنا.