فوائد-زيت-النعام
النعام
هي عبارة عن طيور كبيرة الحجم يعود موطنها الرئيس إلى إفريقيا، ويبلغ طول الطائر الذكر منها إلى حوالي 2.75 متر ووزنه حوالي 150 كيلوغرام مقارنةً بالأنثى التي تعد اصغر حجمًا، تمتاز بيضة النعام بكبر حجمها ويبلغ وزنها حوالي 1.35 كيلوغرام، و تمتاز ذكور النعام بلونها الأسود مقارنة بالإناث التي تتمتّع باللون البني، ويتمتلك النعام عيون واسعة كبيرة ورموش سوداء سميكة، وتوجد بشكل فردي أو بشكل أزواجٍ أو ضمن قطعان صغيرة أو كبيرة، تتغذى النعام بشكلٍ أساسيٍّ على الغطاء النباتي وأحيانًا الأطعمة الحيوانيّة وخاصّة الحشرات، كما تم إنشاء مزارعٍ لها في جنوب إفريقيا وأستراليا وجنوب الولايات المتحدة نظرًا للحومها وجلودها الطبيعيّة، وفي هذا المقال سيتم التعرّف على مكونات وفوائد زيت النعام الصحيّة.[١]
مكونات زيت النعام
يتم الحصول على زيت النعام من عظام الساق ويتم بيعه في متاجر الأدوية المحليِّة لاستخدامه كعلاج شعبي لعلاج وتخفيف العديد من الأمراض والمشكلات الصحيِّة نظرًا لمكوناته المهمِّة التي تقدّم فوائد زيت النعام الصحيِّة، ووفقًا لدراسةٍ كيميائيّةٍ تم إجراؤها على زيت النعام عام 2004 للبحث في مكوناته الأساسيّة وكميّة الأحماض المكوّنه له عن طريق الغاز؛ أظهرت الدّراسة أنّ زيت النّعام يتكوّن من عدّة مكونات مهمّةٍ ومن أبرزها:[٢]
- حمض الأوليك بنسبة مقدارها 43.17 %.
- حمض النخيل بنسبة 23.21 %.
- حمض اللينوليك بنسبة 16.88 %.
- حمض C17 بنسبة قليلة.
- حمض الميتوليك بنسبة قليلة.
- حمض اللينولينيك بنسبة قليلة.
- حمض اللوريك بنسبة قليلة.
فوائد زيت النعام
تكمن فوائد زيت النعام باستخداماته المتعددة منذ القدم ومن قبل الثقافات القديمة كمستحضر تجميلي واستخدامه في علاج الجروح والحروق والآفات، كما اعتقد أيضًا أنّه تم استخدامه من قبل كليوبترا من ناحية جماليّة للحفاظ على البشرة والجمال في المناخ الصحراوي السائد، وتعود معظم فوائده بشكلٍ رئيسٍ إلى أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة الموجودة فيه، من أبرز فوائده:[٣]
- ترطيب البشرة: يتم استخدامه كمرطّب للبشرة وينصح بوضعه قبل المكياج أو أثناء الليل مباشرةً قبل النوم لأنّ البشرة تمتصه بسرعة مما يسهم في حماية البشرة ووقايتها من ظهور علامات التّعب أو اللزوجة.[٣]
- علاج الأمراض الجلديّة: يساعد زيت النعام في تخفيف التهابات الجلد وعلاج آثار الجروح وحروق الشمس والبثور والتآكل، كما يمكن استخدامه في علاج الأكزيما والاحمرار الناتج عنها والتخلّص من آثارها تمامًا.[٣]
- التخلّص من آثار وعلامات الشيخوخة: يمتاز زيت النعام بامتلاكه خصائص مضادّة للشيخوخة عن طريق تقليل أعراضها والآثار النّاتجة عنها كالتّجاعيد وأكياس العينين، بالإضافة إلى دور أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة التي تسهم في تعزيز انتعاش وحيويّة ونمو الخلايا.[٣]
- مضاد للفطريات: يمتلك زيت النعام خصائص مضادّة للفطريات والالتهابات التي تساعد في المحافظة على صحّة البشرة وتطهير الجلد، إضافة إلى آثاره المضادّة للالتهابات التي تعمل على مكافحة التهاب المفاصل والصدفيّة.[٣]
- علاج بعض الأمراض: يمتلك الزيت نشاطًا مضادًا للالتهابات لذلك تم استخدامه في علاج بعض المشكلات الصحيّة والأمراض مثل:[٤]
- التهاب الغشاء المخاطي.
- التهاب الأذن.
- التهاب الأمعاء.
- نقص الكولسترول في الدّم.
المراجع[+]
- ↑ "Ostrich", www.britannica.com, Retrieved 23-02-2020. Edited.
- ↑ "Chemical Studies on Ostrich Oil Obtained from (Struthio camellus)", www.researchgate.net, Retrieved 23-02-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج " What is ostrich oil used for?", www.quora.com, Retrieved 23-02-2020. Edited.
- ↑ "Ostrich", www.sciencedirect.com, Retrieved 23-02-2020. Edited.