سؤال وجواب

لفحة-هواء-العين-أسبابها-وعلاجها


لفحة هواء العين

يطلق مصلح لفحة هواء العين على التشنّجات المتكرّرة غير الإرادية لعضلات الجفن والذي يحدث على شكل وخز في الجفن العلوي غالبًا، كما أنّ معظم الأشخاص المصابين يواجهون تشنجات خفيفة للغاية في منطقة الجفن في حين قد يعاني البعض الآخر من تشنجات قوية كافية لإجبار الجفون على الإغلاق بشكلٍ تام، كما تحدث التشنجات في العادة كل بضع ثوانٍ وتستمر لمدة دقيقة إلى دقيقتين، وقد ترتبط هذه التشنجات بالتعرّض للرياح أو الهواء الملوّث، ومن هنا سميت بلفحة هواء العين؛ وفي حالات نادرة قد يشير تشنج الجفن إلى وجود اضطراب مزمن في الحركة خاصةً عند تزامنه بتشنجات أخرى في الوجه أو حركات لا يمكن السيطرة عليها، ويستعرض عدة عناوين تتناول لفحة هواء العين أسبابها و علاجها بالإضافة إلى كيفية تشخيصها.[١]

لفحة هواء العين أسبابها و علاجها

في إطار الحديث عن لفحة هواء العين أسبابها و علاجها يجب الإشارة إلى اختلاف الأسباب المؤدية للإصابة وبالتالي اختلاف طرق علاج هذه الحالات من شخص إلى آخر، وعلى الرغم من أنّ معظم حالات لفحة هواء العين تعتبر طفيفة إلا أنها قد تشير إلى وجود مشاكل أكثر خطورة في حال تزامنها مع أعراض أخرى، ويتناول المقال فيما يأتي لفحة هواء العين أسبابها و علاجها:

أسباب لفحة هواء العين

تتعدد أسباب الإصابة بتشنجات جفن العين والتي منها التعرّض للرياح مسببّة لفحة هواء العين وتختلف من شخص إلى آخر، ومن أبرز الأسباب المؤدية للإصابة ما يأتي:[٢]

  • تناول الكحول.
  • التعرّض للضوء الساطع.
  • تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين.
  • الإعياء والتعب.
  • حدوث تهيّج لسطح العين أو الجفون الداخلية.
  • التدخين.
  • الضغط العصبي.
  • التعرّض للرياح أو الهواء الملوث.
  • التهاب الجفن.
  • حدوث خدش في القرنية.
  • جفاف العيون.
  • الحساسية للضوء.
  • التهاب القزحية.

كما أنه نادرًا ما يرتبط تشنج عضلات العين باضطرابات معينة في الدماغ والجهاز العصبي، مع ذلك فهناك بعض العلامات التي تدل على وجود خلل عصبي أدى للإصابة بالحالة، ومن أبرز اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي التي قد تؤدي إلى الإصابة بتشنّج العين ما يأتي:

كما قد ينجم الوخز أو التشنّج في العين نتيجة تناول بعض الأدوية كالعقاقير المستخدمة لمرض الشلل الرعاشي.

علاج لفحة هواء العين

تختفي معظم تشنجات الجفن أو ما يسمى بلفحة هواء العين دون الحاجة إلى علاج في غضون أيام أو أسابيع، كما يمكن اللجوء إلى بعض الطرق لتخفيف التشنّجات ومنها ما يأتي:[١]

  • التقليل من شرب الكافيين.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • استخدام الدموع الاصطناعية أو قطرات العين المرطبة.
  • وضع كمادات دافئة على العين عندما يبدأ التشنّج.

كما يمكن اللجوء إلى حقن توكسين البوتولينوم لعلاج تشنّجات الجفن الحميدة والتي تساعد في تخفيف التقلّصات الشديدة لبضعة أشهر، في حين يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة بعض العضلات والأعصاب في الجفون في حالاتٍ نادرةٍ عندما تكون التشنّجات شديدة.

تشخيص لفحة هواء العين

في حين لا تعد تشنجات العين البسيطة أو ما تسمّى بلفحة هواء العين مدعاة للقلق فإنّ بعض الحالات المتعلقة بالتشنجات الحادة أو التشنج النصفي للوجه تحتاج إلى التشخيص والعلاج من قبل أخصائي العيون، ويتم تشخيص الحالات الشديدة بناءً على الفحوصات السريرية الشاملة التي يقوم بها طبيب العيون وذلك لعدم وجود اختبارات معملية محددة يمكن الاعتماد عليها لتشخيص تشنّج الجفن، كما سيتم الاعتماد على التاريخ الطبي للمريض لمحاولة الربط بين الأمراض الأكثر خطورة والتي قد تترافق مع تشنّج جفن العين.[٣]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "Eyelid Twitch", www.healthline.com, Retrieved 22-02-2020. Edited.
  2. "Eye twitching", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-02-2020. Edited.
  3. "Everything you need to know about eyelid twitch", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-02-2020. Edited.