فوائد-عسل-الكينا
العسل
يُعد العسل من أكثر الأطعمة استخدامًا في العالم، وذلك لكثرة فوائده الصحيّة والتجميليّة، ويتم استخراج العسل وإنتاجه عن طريق النحل، الذي يعمل على تلقيح رحيق الزهور، ويختلف العسل باختلاف نوعيّة الزهور الذي يتم استخلاص الرحيق منه، ويتكون العسل بنوعيّن الخام والمصنّع، حيث إنّ العسل الخام يُستخلص من خلية النحل ويتم وضعه في أوعيةٍ زجاجيّة، وتتم صناعة العسل المصنّع من خلال التسخين للتخلص من الشوائب العالقة، ويحتوي العسل على الكثير من السكّريات الأُحاديّة، الفركتوز والجلوكوز، وبالتالي يعطي الحلاوة الطبيعيّة، وبالإضافة إلى الخصائص المضادة للجراثيم، كما سيتمّ إثراء فوائد عسل الكينا، الذي يُعد أحد أنواع العسل.[١]
عسل الكينا
تتعد وتتنوع فوائد عسل الكينا، لذلك فهي أكثر أنواع العسل استهلاكًا، ويتم إنتاجه بشكلٍ رئيسٍ في أوروبا، خاصةً في إيطاليا وإسبانيا، ويُسمى بعسل الأوكاليبتوس بسبب استخراج النحلة مصنعة الرحيق من زهرة الأوكاليبتوس، ويمكن وصفها على أنّها زهرةٌ كبيرةٌ أحاديّة تتكون من شجرة الأوكالبتوس، وهي شجرة ذات خضرةٌ دائمة تنمو في المناطق شبة الاستوائية، ويُمكن وصف رائحة عسل الكينا بالمميّز، حيث إنّه يحتوي على العديد من مركبات الهيدروكياسيتون ومركبات الكبريت والألكانات وغيرها، ولكنّه يحظى بشعبيّةٍ كبيرة بسبب الخصائص الطبيّة العديدة له خاصةً لعلاج السائل الرئويّ، ويحتوي عسل الكينا على العديد من المعادن المفيدة مثل؛ البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والفسفور، وغيرها من المعادن، ويتواجد زيت الأوكاليبتوس في الأوراق، لذلك يجب ذِكر فوائد عسل الكينا في ما يأتي:[٢]
فوائد عسل الكينا
في الآونة الأخيرة، يسعى العديد من الأشخاص إلى المواد الطبيعيّة للوقاية من الكثير من الأمراض، وخاصةً العسل، وذلك بسبب اكتشاف العديد من الفوائد، وتعتمد فائدة العسل وتأثيرها على أجهزة الجسم من خلال اختيار نوع العسل المناسب، ويُعد عسل الكينا منتجًا غريبًا جدًا، حيث إنّه يُساعد في تربية النحل، والعديد من الأشخاص لا يفضلون مذاق عسل الكينا ولكنهم يشترونه على أية حال بسبب انتشار العديد من الدراسات التي تُشير إلى فائدة عسل الكينا في العديد من الامراض، مثل علاج أمراض الجهاز التنفسي، حيث إنّه يُساعد على التقليل من نزلات البرد، والتقليل من آثار التهاب الشعب الهوائيّة والكثير من التهابات الفم، السعال، وسيلان الأنف، ولاستخداماته لتقليل الأعراض، ويجب تناول ملعقةٍ صغيرة مع إبقائه في الفم لأطول فترةٍ ممكنة، وبذلك يُمكن أن يُقلل من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث إنّه يعمل على التقليل من كميّة الجراثيم والبكتيريا الموجودة، وبالإمكان أيضًا استخدامه للعديد من الأمراض الجلديّة مثل الطفح الجلديّ والحساسيّة، ويُمكن استخدامه عن طريق تطبيقه في خلطات للوجه والجسم، حيث إنّ استخدامه للجسم يؤدي إلى التأثير على السيلوليت من خلال تقليل الأثر الظاهر على الجسم، وعند تناوله يُمكن الإحساس ببعض من المرارة في الفم، بالإضافة إلى لونه الغامق.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Everything you need to know about honey", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ "Characterization of Eucalyptus Globulus Honeys Produced in the Eurosiberian Area of the Iberian Peninsula", www.tandfonline.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ "Eucalyptus honey – for anti age", keepingbee.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.