سؤال وجواب

ما-هي-الخطبة-في-الإسلام


الزواج الناجح

الزواج من الأمور المشروعة التي حللها الله تعالى لكل مسلم ومسلمة وفق أصول شرعية، وقوانين وضعها الدين الإسلامي، وهذه القوانين هي ليست قيودًا بقدر ما هي ضوابط تساعد في إنشاء أسرة إسلامية متماسكة وقوية، ومن المعروف أنه كلما كان الأساس متينًا وقويًا كلما علا البنيان فوقه وتطاول بقوة وثقة، وكذلك الزواج لا بد من أساس متين يتكئ عليه ألا وهو الخطبة، وهي الفترة التي تأتي قبل الزواج، ويجب أن تكون فترة تعرف دقيق، وفقًا لشرع الله، ومما هو جدير بالذكر أن كثيرًا من حالات الزواج الفاشل المنتهي بالطلاق من أسبابها الأساسية عدم التعرف الكافي لأحد الطرفين على الآخر، وهذا المقال سيعرض بالتفصيل ما هي الخطبة في الإسلام.[١]

ما هي الخطبة في الإسلام

الخطبة من مقدمات الزواج، فكل شاب مقدم على الزواج، ونوى أن يقصد الحلال إرضاء لله تعالى لا بد أن يبدأ أولًا بالخطبة، وصحيح أن الخطبة تختلف من مكان إلى مكان ومن عائلة إلى عائلة تبعًا للأعراف والعادات الاجتماعية، ولكن لا بد من أن يكون لها أصول وقواعد في الإسلام، ولمعرفة هذه الأصول سيسأل الشاب المقدم على الزواج: ما هي الخطبة في الإسلام، وسيبحث في كتب الشريعة الإسلامية، وما ورد من آيات في القرآن الكريم، وتفسير هذه الآيات عن الإجابة عن سؤاله، وسيسأل أهل الفقه ويحاول أن يعرف ما هي الخطبة في الإسلام؛ كي يبني زواجه على أسس متينة وسليمة.[٢]

ومن هنا يمكن القول للسائل عن: ما هي الخطبة في الإسلام إنها الفترة الزمنية التي تسبق عقد الزواج، وقد شرعها الله تعالى؛ لتحقيق التعارف بين الطرفين؛ وتجنبًا للغش والخداع، إذ يستطيع كلا الخاطبين أن يتعرف على الآخر، ويتعرف على فكره وطبائعه وسلوكياته وأفكاره، دون أن يكون هناك أي شبهة في علاقتهما أو تعارفهما، بل هو تعارف تحت ظل الحلال المشروع في الدين الإسلامي، وبذلك يكون الزواج مبنيًا على هدى وبصيرة من كل من الطرفين، ولمّا كانت الخطبة أمرًا مشروعًا في الدين الإسلامي، ومنذ القدم، كان لا بدّ من معرفة التفاصيل المتعلقة بها من أحكام وضوابط ونصائح، والاطلاع على ما ورد عن الخطبة في الكتاب والسنة النبوية الشريفة.[٢]

الخطبة بين الشرع والتقليد

بعد أن توضح مفهوم: ما هي الخطبة في الإسلام، وتبينت الغاية منه لا بد أن يميز السائل عن هذا الموضوع؛ أي عن ما هي الخطبة في الإسلام، بين الخطبة وفق مبادئ الدين الإسلامي، وما ورد عن الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبين الخطبة وبعض طقوسها التي درجت في المجتمعات الإسلامية لمجرد أنها عادات متوارثة دون التثبت من موافقتها لأوامر الله تعالى، وما فرضه على عباده المسلمين، ومما هو جدير بالذكر أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية إجراءات محددة يجب اتباعها في الخطبة، أما ما يقوم به البعض من إعلان الخطبة، وما يقيمونه من أفراح، وتقديم الهدايا كل ذلك هو عادات مباحة في الأصل، ولا يوجد فيها ما يحرم إلا ما ورد في الشرع تحريمه، ومن هذه الأمور التي ورد أنها ليست من الشرع تبادل الخواتم بين الخطيبين، فهذا التقليد الاجتماعي يقع فيه بعض المخالفات مثل أن بعض الناس يعتقدون في هذه الخواتم أنها تزيد المحبة بين الزوجين وتؤثر على علاقتهم، فهذا اعتقاد جاهلي وتعلّق بما لا أصل له شرعًا.[٣]

إضافة إلى أن هذا التقليد فيه تشبه بغير المسلمين من النصارى وغيرهم، وليس هو من عادات المسلمين أبتداءً، والرسول عليه الصلاة والسلام حذر من هذا في ما رواه أبو سعيد الخدري أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ، شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حتَّى لو دَخَلُوا فيفي جُحْرِ ضَبٍّ لَاتَّبَعْتُمُوهُمْ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قالَ: فَمَنْ."[٤] كما أن من بعض المخالفات التي تحصل عادة أن تبادل الخواتم يكون قبل العقد، وفي هذه الحال لا بد أن يعرف الخاطب أنه لا يجوز له أن يلبس مخطوبته الخاتم بنفسه، لأنها لم تصبح زوجته، ومما ورد عن فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة: "دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء؛ يعني أنه مباح، إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه؛ زعمًا منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعًا ولا حسًّا، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته، لأنها لم تكن زوجه بعد، فهي أجنبيّة عنه، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد".[٣]

الضوابط الشرعية للخطبة

يحدد الدين الإسلامي الحنيف ضوابط كل أمر وحدوده كما فُرضت في الكتاب والسنة النبوية، وذلك لكي يكون الكلام واضحًا، والأحكام الشرعية المتعلقة بالإجابة عن سؤال: ما هي الخطبة في الإسلام بيّنةً وجليّةً بكل تفاصيلها، ولذلك لا بد من توضيح أبرز الضوابط الشرعية للخطبة، وهي:[٢]

  • الإشهار: يجب على الأهل أن يقوموا بإشهار الخطوبة بين الأهل والمعارف والجيران، وذلك حتى يشهر الأمر ويُعرف فلا يتقدم خاطب آخر للخطبة.
  • الخلوة: لا يجوز أن يكون هناك خلوة بين الخاطبين قبل كتابة عقد الكبائر، وهذا أمر لا يمكن إطلاق أي حكم فيه إلا بعد العودة إلى مصادر الفتوى الموثوقة، وفي هذا الأمر ورد عن الفقهاء وأهل العلم المختصين أنه لا حرج في النظر إلى المخطوبة.[٥]

    ومما لا يمكن إنكاره أن المرأة عورة، بناء على ما ورد في الحديث الشريف، ولكن لكل قاعدة استثناء، والنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- استثنى من ذلك الأمر ما يتعلق بالخاطب، فقد أجاز أن الشاب إذا خطب وأحب أن ينظر إلى المخطوبة فلا حرج، فقد خطب جابر بن عبدالله الأنصاري امرأة من الأنصار ولم يرها قال: فجعلت أتتبع النخل لعلي أراها حتى رأى منها ما أعجبه منها فتزوجها، وبناء على ما سبق يمكن القول: إنه إذا تيسر للشاب أن يرى الفتاة من بعيد، أو من خلال وجوده في بيت أهلها، فتمر من أمامه وهم راضون بذلك وما أشبه ذلك، هذا ما أذن فيه النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- ورخص، وهو أمر لا بد للباحث عن ما هي الخطبة في الإسلام من معرفته ليبتعد عن الوقوع المعاصي والآثام.[٥]

    حكم الجلوس مع المخطوبة

    أسئلة كثيرة واستفسارات متعددة تصدر عن الشباب والفتيات المقدمين على الزواج، والعاقل من يتوجه مباشرة إلى أحكام الدين الإسلامي، وذلك لأن من يريد أن يعرف ما هي الخطبة في الإسلام، هو بالتأكيد إنسان ملتزم بأصول الدين، ومتتبع لسنة النبي الكريم، ويريد أن يحظى برضا الله في الدنيا، والجنة في الآخرة، ومن الأمور التي تتعلق بفترة الخطبة موضوع الجلوس مع المخطوبة، وهنا تختلط الآراء وتلتبس القضايا على الشباب، وفي هذا رأي لأهل العلم والفقه وهو أنه إذا عزم الرجل على أن يتزوج بامرأة فله أن ينظر إلى ما يدعوه إلى الزواج منها بشرط أن يكون ذلك بحضرة أحد محارم المرأة من أب أو أخ أو غيرهما.[٦]

    فإن رضيته وخطبها فمن المفروض ألا تحدث خلوة حتى يكتب عقد الزواج؛ لأن هذه المرأة ما زالت أجنبية عنه، وإن تساهل بعض الناس في هذا الأمر، والسماح لهما بالذهاب والإياب، يعد من الأمور المحرمة التي لا يقرها الشرع، ولا يقبلها عقل سليم، ومما سبق يتبين أن فكرة ما هي الخطبة في الإسلام لها شطر قبل عقد الزواج وله ضوابطه وأحكامه، وشطر بعد إبرام عقد الزواج وله ضوابطه وأحكامه، والعلم عند الله تعالى.[٦]

    حكم إخفاء عيوب الخاطب أو المخطوبة

    الصدق والأمانة من القيم النبيلة التي يحث عليها الإسلام، وتعد أساسًا من أسس الأخلاق الإسلامية النبيلة التي يرقى بها الإسلام ويثبت ويدوم، وفي الحديث عن موضوع ما هي الخطبة في الإسلام لا يمكن إغفال موضوع الصدق والأمانة في التعامل بين الطرفين، إذ إنه أساس نجاح العلاقة واستمرارها وديمومتها، ومن الأمور المتعلقة بالصدق والأمانة في موضوع ما هي الخطبة في الإسلام إظهار العيوب إن كانت موجودة لدى الخاطب أو المخطوبة، وفي هذا ورد أنه لا يحق للخاطب أن يخفي عيوبه، ولا يجوز كذلك لأهل المرأة أن يتستروا على عيوبها، والواجب البيان والإيضاح، ولا بد أن يكون كلا الطرفين واضحًا صريحًا، كي لا يدخل الغش والخداع والكذب في علاقتهما من البداية، وذلك يجعل الشاب يقدم على بصيرة ومعرفة بحال الفتاة التي يتقدم لخطبتها.[٧]

    حكم قراءة الفاتحة عند الخطبة

    من العادات التي جرى عليها المسلمون في الآونة الأخيرة أنهم يقرؤون سورة الفاتحة عندما تتم الخطبة، ويدعون لها بعض المعارف والمقربين من الرجال، ويقدمون لهم بعض الحلويات والمشروبات، وهم يعتقدون أن هذا الأمر سنة عن النبي الكريم، ولعل هذا التفصيل الذي لا ينتبه له الكثيرون يكون جزءًا من الإجابة عن سؤال: ما هي الخطبة في الإسلام، ومما ورد عن هذا الأمر الذي درج في الفترة الأخيرة أن قراءة الفاتحة عند عقد الزواج أو الخطبة ليست من السنة في شيء، إنما تعد بدعة؛ لأنه لا يجوز تخصيص شيء من القرآن في شيء من الأعمال إلا بدليل، وعندما سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن قراءة الفاتحة، كان الجواب أن قراءة الفاتحة عند خِطبة الرجل امرأة، أو عند إبرام عقد زواجه منها هو بدعة، ومما يجب التنبيه إليه أن قراءة الفاتحة لا تعني إتمام عقد النكاح، والعبرة الحقيقية تكون بالقبول والإيجاب مع الولي والشهود.[٨]

    وإذا أراد السائل عن: ما هي الخطبة في الإسلام أن يعرف ما هي السنة عند الخطبة، فالجواب هو: السنة المحببة والتي أوصى بها النبي هي قراءة خُطبة الحاجة عند عقد النكاح، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "علَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةَ الحاجةِ: إنَّ الحمدَ للهِ، نَستعينُه ونَستغفِرُه، ونعوذُ به من شُروورِ أنفُسِنا، مَن يَهدِه اللهُ، فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ، فلا هاديَ له، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورَسولُه، يا أيُّها الذينَ آمنوا {اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَممُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}"[٩] ولكن الناس تركوا هذه الوصية النبوية المثبتة بالدليل الصحيح، وتمسكوا بالبدعة التي لا دليل عليها في الكتاب أو السنة.[٨]

    آداب الخطبة في الإسلام

    في ختام هذا المقال وما ورد من أمور تفصيلية تتعلق بالإجابة عن استفسار: ما هي الخطبة في الإسلام، لا بد من تبيان أبرز آداب الخطبة في الإسلام؛ إذ إن الإسلام هو دين الأخلاق والتعامل الطيب الذي يرفع راية الإسلام والمسلمين، وهي آداب كثيرة ومتعددة لعل أبرزها ألا يخطب أحدٌ امرأةً عرف أنها مخطوبة، أو لمح أحدهم أمامه بخطبتها، وذلك حتى لا تحدث مشاحنات أو ضغائن أو خلافات بين الأسر والأفراد، إضافة إلى أنه من آداب الخطبة في الإسلام استئذان المرأة، فهو شيء أساسي في الزواج ليتم رضاها.[١٠]

    ومن المعلوم أن زواج المرأة دون إذن وليها غير جائز شرعًا، وهو ليس لأنها قد تسيء الاختيار بمن هو أقل منها كفاءة فحسب، ولكن أيضًا لما يقدّره الشرع من حياء المرأة في أن تقيم زواجها بنفسها، ومما هو معروف أنّ وجود ولي الأمر عند زواجها يزيد من قدرها ويعلي من شأنها أمام زوجها وأسرته، وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يختار للزواج من المرأة الرجل الصالح الفاضل صاحب الدين والخلق الحسن، ولمّا كان الكلام عن: ما هي الخطبة في الإسلام فلا بد من توضيح أنه من حق كل من الزوجين أن يرى الآخر، ويوافق عليه لتكون مسيرة الحياة بينهما مودة ورحمة، وتأتي ثمرتها المطلوبة من الاستقرار النفسي والعاطفي والعقلي.[١٠]

    شواهد عن الخطبة في الإسلام

    بعد أن صارت أغلب جوانب ما هي الخطبة في الإسلام واضحة وفق ما ورد في كتب الشريعة الإسلامية ومصادر الإفتاء الموثوقة -بإذن الله- لا يبقى إلا أن تُذكر الشواهد من كتاب الله والسنة النبوية التي ورد فيها الحديث عن الخطبة في الإسلام، ومنها:[٢]

    • قوله تعالى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَررُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}[١١]
    • عن أبي حاتم المزني: "إذا جاءكُم من ترضونَ دينَهُ وخلُقهُ فأنْكحوهُ، إلا تفعلوا تكن فِتنةٌ في الأرض وفسادٌ. قالوا: يا رسولَ اللهِ! وإن كانَ فيهِ؟ قال: إذا جاءكُم من ترضونَ دينهِ وخُلقهُ فأنْكحوهُ. ثلاث مرات"[١٢]

    المراجع[+]

    1. "أحسن خطبة .. أسس اختيار الخطيبة أو الخطيب"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    2. ^ أ ب ت ث "الخطبة: معناها، ضوابطها، إشكالياتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    3. ^ أ ب "الخطبة الشرعية"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2699، [صحيح].
    5. ^ أ ب "حكم النظر إلى المخطوبة وضوابط ذلك"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    6. ^ أ ب "لا يجوز الجلوس مع المخطوبة إلا بوجود محرم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    7. "حكم إخفاء عيوب الخاطب أو المخطوبة"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    8. ^ أ ب "قراءة الفاتحة عند الخطبة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    9. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2118، إسناده صحيح من جهة أبي الأحوص وهو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي - ضعيف من جهة أبي عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود -.
    10. ^ أ ب "آداب الخطبة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
    11. سورة البقرة، آية: 235.
    12. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو حاتم المزني، الصفحة أو الرقم: 1085، حسن غريب.