الفرق-بين-حمل-الولد-والبنت
فترة الحمل
منذ معرفة الأم بحملها، تبدأ مشاعر الترقّب والإثارة منها ومن الناس المحيطين بها، وتكثر الأسئلة حول جنس الطفل الذي تحمله، وتتعدّد الأقاويل حول العلامات والأعراض التي تظهر عليها ما إذا كانت حاملًا بولد أو بفتاة، وعلى وجه الخصوص بعد زيادة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، ومعظم تلك الأقاويل يكون مبنيًا على خرافات مرتبطة بعادات قديمة، إذ إنّه هناك طرق علميّة تؤكّد جنس الجنين، كالموجات فوق الصوتيّة والتي تكشف عن نوع الجنين بعد الأسبوع 16 من الحمل أي في آخر الشهر الرابع، ويعدّ هذا الإجراء آمنًا للحامل ودقيقًا بنسبة كبيرة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن الفرق بين حمل الولد والبنت.[١]
الفرق بين حمل الولد والبنت
قد يظنّ بعض الأشخاص أنّ هناك علامات أو أعراض يمكن أن تترافق مع المرأة الحامل وتكون مرتبطة بوجود الفرق بين حمل الولد والبنت، ولك ما ذلك إلّا خرافات انتشرت كثيرًا في المجتمع وأصبحت تنتقل بين الأجيال، فلا يوجد ما يُسمى الفرق بين حمل الولد والبنت، وفيما يأتي سيتم ذكر بعضًا من تلك الخرافات المتداولة بكثرة حول جنس الجنين:[٢]
- شكل البطن: إذ تقول الخرافات أنّه إذا كان بطن الحامل منخفضًا أو أنّ مركز ثقله متركّزًا إلى الأسفل فتكون المرأة حاملًا بولد، أمّا في حال كان البطن مرتفعًا إلى الأعلى فستنجب الأم بنتًا، ولكن علميًا يختلف شكل البطن باختلاف المكان الذي يتمركز فيه الجنين وفترة الحمل أيضًا.
- دقّات قلب الجنين: حيث تعتقد بعض النساء أنّه إذا كانت دقّات قلب الجنين أبطء من 140 نبضة في الدقيقة، فستنج الأمّ ولدًا، أمّا إذا كانت أسرع من ذلك فإنّها تحمل في بطنها بنتًا، وفي الحقيقة، يقلّل معدّل دقّات قلب الجنين مع زيادة عمره وتقدّم الحمل.
- تأرجح الخيط على الشعر: إذ تقول هذه الخرافة، أن تقوم المرأة الحامل بربط خاتم الزواج بخيط وأن تعلّقه بشعر أو رأس الأب، وبعدها تقوم بأرجحته فوق بطنها، فإذا كانت تأرجح الخاتم على شكل دوائر فستنجبُ بنتًا، أمّا إذا تأرجح الخاتم بشكل مستقيم ذهابًا وإيابًا فستنجب ولدًا، وهي خرافة صينيّة قديمة، وليس لها أي تفسير أو إثبات علمي.
- الرغبة بتناول مأكولات معيّنة: فإذا كانت الحامل ترغب بتناول الحلويّات فهي تحمل صبيًا، أمّا إذا رغبت بتناول المأكولات ذات الطعم الحامض فستنجب بنتًا.
- غثيان الصباح: حيث تقول الخرافة أنّ الغثيان الصباحي المترافق مع الحمل ببنت يكون شديدًا وغير محتملًا، بينما إذا كانت تحمل ولدًا فستكون شدّة الغثيان الصباحي خفيفة، وفي الواقع تختلف أعراض الغثيان من حامل لأخرى، ومن حملٍ لآخر أيضًا.
الطرق الصحيحة للتأكّد من الجنين
بعد معرفة أنّه لا يوجد ما يثبت علميًا الفرق بين حمل الولد والبنت، وأنّ ذلك يعتمد على خرافات وأساطير قديمة، هناك طرق وأساليب علميّة تكشف عن جنس الجنين بشكلٍ أكيد، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣]
- اختبار السائل الأمنيوسي: يعتمد هذا الفحص على المكوّنات والمواد الكيميائيّة التي يحتويها السائل الأمنيوسي، ويكشف أيضًا هذا الفحص عن وجود تشوهات أو عيوب جنينيّة.
- فحص عينات من الزغابات المشيمية: عادةً ما يستخدم هذا الفحص للكشف عن عيوب في الكروموسومات كإصابة الجنين بمتلازمة داون، ويمكن من خلاله الكشف عن نوع الجنين.
- الموجات فوق الصوتية: وتعدّ هذه الطريقة من أأمن الطرق للحامل وللجنين، وعادةً ما تستخدم بهدف الاطمئنان عن صحّتهما، وللكشف عن جنس الجنين أيضًا.
المراجع[+]
- ↑ "Is It a Boy or Girl? 6 Myths!", www.medicinenet.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "Can You Guess Your Baby's Sex?", www.webmd.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "How can you tell if you are having a boy or a girl?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.